ناشدت أسر طاقم السفينة «بدر١» المختفية منذ ٩ يناير ٢٠٠٨، فى مياه البحر الأحمر، الرئيس عدلى منصور، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة، التدخل لدى الجهات المعنية لمعرفة مصير أبنائهم «طاقم السفينة»، وذلك فى الذكرى السادسة لاختفائهم.
وقالت شقيقة البحار أحمد نزيه، أحد أفراد طاقم السفينة، لـ«المصرى اليوم»، إن الاتصال انقطع بشقيقها منذ اليوم الثالث لإبحار السفينة من ميناء الأدبية بالسويس، فى طريقها إلى ميناء بور سودان، وعليها طاقم مكون من ١٤ بحاراً منهم ٩ مصريين و٤ سودانيين ويمنى واحد، وتحمل شحنة حديد تسليح.
وأوضحت، أنهم استغاثوا بعد اندلاع الثورة بالمجلس العسكرى والنائب العام ومجلس الوزراء، لمعرفة مصير أبنائهم، لكن أى جهة لم تستجب حتى وقتنا هذا، ولم تحرك ساكناً فى فتح باب التحقيقات حول سر اختفاء السفينة، مشيرة إلى أن ضغوطاً شديدة مورست عليهم فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، لعدم الحديث حول اختفاء السفينة، خاصة لوسائل الإعلام، رغم أن السفينة كانت تحمل شحنة من حديد تسليح، ولم تكن تحمل أسلحة لـ«متمردى تشاد» كما تردد حينها.
وأضافت أن مالك السفينة المهندس أشرف فرج، أبلغنا أنه توصل لبعض المعلومات المهمة عن ظروف اختفاء السفينة، حيث أكد أن هناك فرقاطة إسرائيلية اعترضت السفينة، وأوقفتها تحت التهديد عند منطقة رأس الشجرة الواقعة بين خط طول ٣٧.٥ وخط عرض ٢٢.٥ وهى منتصف المسافة الواقعة بين منطقة المصطبة السعودية ومنطقة دولكوناب السودانية، حيث تم القبض على أفراد طاقم السفينة وتوجيههم إلى قوات حلف الناتو، بعد تلقى الفرقاطة الإسرائيلية توجيهاً بذلك بدعوى أنها تنقل أسلحة وذخائر للسودان لدعم متمردى تشاد، وعلمنا أيضاً بأن الطاقم تم تسليمه إلى السلطات المصرية التى اعتقلتهم حتى الآن فى مكان مجهول، وزعمت عدم معرفتها بمصير السفينة والطاقم.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com