نصر المجالي: قال تقرير صحفي نشر في لندن، الثلاثاء، إن القوى الغربية تعتبر توحيد صفوف المعارضة السنية في سوريا خطوة في الاتجاه الصحيح.
واعتبر التقرير أن "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الذي يضم مئات البريطانيين وغيرهم من الجهاديين، أساء للجميع تقريباً وخاصة المدنيين نتيجة عدة عوامل منها حظر التدخين، والتورط في معارك مع قادة إسلاميين آخرين، لاسيما حادثة قطع رأس أحد هؤلاء القادة عن طريق الخطأ".
وقالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية إن "الهجوم المنسق من المعارضين السوريين على الجماعات الموالية للقاعدة في شمال البلاد، يعد خطوة طال انتظارها".
وأشار التقرير الذي كتبه ريتشارد سبنسر إلى أن (داعش) تعد خطرًا كبيرًا على هؤلاء المتمردين، مضيفاً أنه إذا فشلت هذه الوحدة السنية فإنهم سيواجهون عقاباً شرساً.
القضاء على داعش
واوضح التقرير أنه إذا تمكن المعارضون السوريون السنة من القضاء على داعش، فإن ذلك سيكون بمثابة مكافأة كبيرة لهم، لاسيما أن بزوغ نجم (داعش) أرخى بظلاله سلبياً على قوات المعارضة السورية داخل البلاد.
ولاحظ كاتب التقرير أن دول الخليج التي تدعم المعارضة السورية عمدت إلى إرسال عدد أقل من الأسلحة الثقيلة التي تحتاجها داعش لمواجهة قوات النظام السوري وحزب الله المتحالف معه.
وقال سبنسر إن جماعة أحرار الشام التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، تعد من أهم جماعات التمرد في شمال سوريا، مضيفاً أن هذه الجماعة ليست صديقة للغرب على الرغم من قيام بريطانيا والولايات المتحدة ببعض المبادرات المترددة نحوهم.
وأوضح سبنسر أن التوصل إلى جبهة موحدة بين الجماعات السنية المسلحة في سوريا سينظر إليه كخطوة في الاتجاه الصحيح بالنسبة للغرب وحلفائه من دول الخليج.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com