فقدت زوجة جندي بريطاني 50 كيلوجرامًا من وزنها، ما جعل زوجها يفشل في التعرف عليها بعد أشهر من الغياب، بسبب التحول الكبير الذي طرأ على شكلها.
وقالت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، إن «آنيكا برايس»، 28 عامًا من مدينة ديدكو في ولاية أكسفوردشاير، كانت تزن 107 كجم، عندما غادر زوجها «جيمي»، 32 عامًا، إلى أفغانستان لأداء الخدمة هناك.
وكانت الأم، التي تعيش وحدها مع ابنيها، تقضي الليل وهي تستمتع بتناول الطعام وتلتهم الوجبات السريعة والشوكولاتة والبسكويت، وهي تجلس أمام التليفزيون.
لكنها هذه المرة، قررت أن تغير نمط حياتها بعد مغادرة زوجها للمرة الثالثة إلى أفغانستان.
وقالت «آنيكا»: «كنت مصنفة بأنني أم سمينة وزوجة سمينة. جيمي نحيف بسبب تدريبه العسكري. أما أنا، فكان شكلي لا يطاق».
وقد بدأت «آنيكا» تكسب الوزن بعد ولادة ابنيها «شارلي»، 6 أعوام، و«بوبي»، 3 أعوام.
ومع مغادرة زوجها مرتين إلى أفغانستان، زاد وزنها، لأنها تسهر بعد أن يخلد الأطفال للنوم فلا تجد ما يسليها غير الأكل.
قررت المرأة أن تفاجئ زوجها هذه المرة عندما يعود من أفغانستان، فاتبعت حمية قاسية جعلتها تفقد 50 كجم خلال الأشهر السبعة التي قضاها في خدمته العسكرية.
وعندما عاد زوجها «جيمي» من أفغانستان، كانت في استقباله بالمطار. ارتدت فستانًا نحيفًا وحذاء بكعب عال لم تكن تستطيع المخاطرة بارتدائه من قبل بسبب وزنها.
تقول «آنيكا»: «كنت أنتظر جيمي في المطار مع ولدينا. وعندما خرج، مر بجانبي فلم يتعرف علي. وبعد أن نظر مرة أخرى، تعرّف على الولدين أولًا ثم أدرك، لاحقًا، أن هذه أنا».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com