استخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لفض مخيم احتجاجي بوسط العاصمة الكمبودية بنوم بنه, وأزالت ملاجيء يقيم فيها المحتجون منذ أسابيع.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من مقتل5 أشخاص إثر اشتباك قوات الشرطة مع عمال محتجين ينظمون إضرابا بمصنع ملابس للمطالبة برفع الحد الأدني للأجور. وقالت مو سوتشوا النائبة البرلمانية المعارضة أن قوات الأمن استخدمت أنابيب معدنية وهراوات لتفريق المحتجين, وأضافت أن المخيم المقام كان أشبه بساحة حرب. ومن جانبه, نفي فاي سيفان المتحدث باسم الحكومة الاستخدام المفرط للقوة, مشيرا إلي أن فض المخيم كان يستهدف الصالح العام وتم لأغراض صحية, وأضاف أن الحديقة ليست مكانا للإقامة.
وتتصاعد حدة التوتر في كمبوديا منذ الانتخابات الوطنية المتنازع عليها في يوليو الماضي والتي فاز بها حزب الشعب الكمبودي الحاكم برئاسة رئيس الوزراء هون سين المستمر في الحكم منذ نحو30 عاما, بينما يدعي حزب الإنقاذ الوطني المعارض أن التصويت شابه عمليات تلاعب بالنتائج علي نطاق واسع.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com