ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن هؤلاء وهم من الحلقة الضيقة التي تحيط بالأسد ان "بريطانيا وايطاليا وألمانيا والنمسا واسبانيا وسويسرا، هم من الدول الغربية التي تعتزم معاودة فتح سفاراتها في سوريا في وقت قريب".
وعزا القريبون من الأسد العودة الغربية إلى دمشق لسببين: إثبات النظام قدرته على استعادة المبادرة بعد حرب الألف يوم (نحو ثلاثة اعوام)، ودور (رأس الحربة) الذي يمكن ان يضطلع به النظام في مكافحة الإرهاب.
ولفت هؤلاء إلى ان بلدين في المنطقة العربية بأكملها وفي اوروبا ما زالا يرفضان التعامل بسلام مع سوريا، هما المملكة العربية السعودية وفرنسا، أما سواهما من الدول فانها اختارت مدّ الجسور مع دمشق والتواصل على نحو أفضل من ذي قبل.
وأبدى هؤلاء اطمئنانهم إلى مجريات المعركة العسكرية حين تحدثوا عن ان الهجمات المقبلة ستكون حاسمة في استرداد مدينة عدرا العمالية بعدما غادرها المدنيون، ومن ثم العمل على إحكام السيطرة على يبرود، وترك امر السيطرة على الحدود مع لبنان لجنرال الثلج.
كما أشار هؤلاء إلى انه سيصار في المرحلة المقبلة إلى اغلاق الممرات التي مازالت موجودة حول حلب، لافتين إلى ازدياد أعداد التائبين على نحو كبير، وبينهم مَن انضمّ للمشاركة في المعركة إلى جانب النظام، وبعضهم قتل في هذه المعركة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com