تعقد اليوم الأحد، دائرة الجنح وجنايات الأحداث بمحكمة بورسعيد جلسة النطق بالحكم في قضية مقتل الطفلة زينة عرفة ريحان، «5 سنوات» التي فشل جارها الثري، وبواب العمارة في اغتصابها، فألقيا بها من الطابق الحادي عشر بالعمارة.
كان المستشار أحمد حمدي، رئيس محكمة الطفل والجنايات، ومحيي الدين عرفة، وخالد محمد خضر، عضوا اليمين واليسار، أصدروا قرارا في 15 ديسمبر الجاري، بحجز القضية للنطق بالحكم يوم 29 ديسمبر.
وقالت والدة «زينه»، لـ«فيتو»: «إذا جاء الحكم بغير الإعدام، سأطلب من القاضى الحكم بإعدامى حتى لا أرى من قتلوا زينة أمامى من جديد بعد قضاء فترة الحكم»، مضيفة أن «براءة قتلة زينة يعني ضياع دم ابنتي، وهو ما لا أستطيع أن أتحمله».
وتابعت: «طلب إعدامهما أصبح مطلبا شعبيا»، مؤكدة أنه تم جمع مئات الآلاف من التوقيعات من كل المحافظات، لمطالبة المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت للبلاد، بإصدار قرار استثنائي بإعدامهما.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com