ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

أسرة الرقيب سعد: «كان بيخاف ربنا وعشان كده اختاره شهيد».. ونطالب بسرعة القبض على الجناة

المصرى اليوم | 2013-12-26 08:36:05

 «طول عمره كان بيخاف ربنا وعلشان كده اختاره شهيد».. بتلك الكلمات وصف المهندس سيد الناقر، ابن شقيقته الشهيد رقيب شرطة سعد مصطفى المرسى (٢٩ سنة) الذى استشهد خلال الحادث الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية، وقال: «ما حدث جريمة لا يقبلها دين ولا عقل، ولازم يتم القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة.. إحنا ناس مسالمين ومالناش فى السياسة وكل اللى عايزينه القصاص العاجل».

 
وعن ملابسات الحادث وواقعة استشهاد ابن شقيقته، أضاف: «سعد كان رقيب شرطة بالأمن العام بمديرية أمن الدقهلية، وكان خدمة فى يوم الحادث، وسمعنا من النت وفى الأخبار عن الحادث، وإخواته قعدوا يتصلوا علشان يطمنوا عليه، وبعد كده جالنا اتصال يؤكد إنه مصاب، وبعدين رُحنا المديرية وإخواته سبقونا على هناك وعرفنا إنه استشهد».
 
وتابع: «فى البداية لم أصدق وحاولت التأكد بنفسى من الخبر وذهبت للمشرحة للتعرف على جثته، وصدمت مما شاهدت، حيث كان وجه الشهيد به تهتك من الجانب الشمال بالعين، بالإضافة لقطعين شديدين بالرقبة تسببا فى حدوث فاصل بين الشقين، لكن بقية ملامحه كانت واضحة، وتعرفت عليه، وبدأنا نجهز للجنازة».
 
وقال: «والدته منذ الحادث وهى فى حالة يرثى لها، لأنها فقدت شقيقه الأكبر فى حادث أليم منذ عامين، وكان عوضها فى سعد لأنه إنسان نبيل ومحترم، وبعد وفاة شقيقه فسخ خطوبته وتزوج من زوجة أخيه ليرعى أبناءه خالد (٨ سنوات) ومازن (٦ سنوات) اللذين فقدا الأب مرتين».
 
وفى منزل الشهيد، اكتست السيدات بالسواد وانخرطن فى البكاء والنواح على الشهيد، الذى راح ضحية الإرهاب الغادر، وأجمعت أسرته على مطالبة وزير الداخلية بالقصاص العادل من مرتكبى الحادث، ولم تستطع والدته الحديث بسبب انهيارها، بينما اكتفى الأب بقوله: «مش عايز أظلم حد، كل اللى أنا عايزه إن اللى غدر بابنى وزمايله يتحاكم وياخد جزاءه، وحسبى الله ونعم الوكيل».
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com