صفوت عبدالغني: الخطاب التحريضي ضد الإسلاميين وراء الأحداث الأخيرة

المصري اليوم | 2013-12-25 09:09:07

قال الدكتور صفوت عبدالغني، القيادي بحزب البناء والتنمية، إنه «بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية الإجرامي، الثلاثاء، ومع الفرض الجدلي بأن المسؤول عن هذا الحادث مجموعة إسلامية وليست مدبرة من جهات (انقلابية)،فإنني أطالب الانقلابيين بأن يكفوا عن التصريحات العنترية، ودق طبول الحرب واستخدام مفردات إجرامية موازية من قبيل الإعدام والحرب والثأر والانتقام والحرق والإبادة والاجتثاث ضد كل ما هو إسلامي أو مؤيد للشرعية»، حسب تعبيره.

وأضاف في بيان أصدره، مساء الثلاثاء، أن «مثل هذا الخطاب العنيف والتحريضي والهمجي هو السبب الأساسي فيما وصلت إليه مصر وما تمر به بلادنا من أحداث أمنية جسيمة، وأن مثل هذا الخطاب العبثي الصبياني لن يحل أزمة ولن يقضي على إرهاب محتمل، بل يصنع ويؤدي لمزيد من أعمال العنف والإرهاب»، على حد قوله.

ودعا من وصفهم بـ«الانقلابين» إن كانوا وطنيين مخلصين حريصين على سلامة وأمن الوطن والمواطنين أن يبحثوا عن حل سياسي حقيقي ومتوازن للخروج من الأزمة السياسية والأمنية الطاحنة التي تمر بها البلاد، حل يجمع ولا يفرق يبني ولا يهدم يقرب ولا يباعد يحفظ الأمن والاستقرار ولا يدمر يحتوي ولا يقصي أحدًا، يحافظ على الإرادة الشعبية ولا يهدرها».

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع