كتب اسامة نصحى – فيينا
اهتمت وسائل الاعلام الاوروبية على نحو واسع بحادث الانفجار الارهابى الذى ضرب مدينة المنصورة والذى اسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى وقالت ان الامر يؤكد تنامى الارهاب فى مصر فى محاولة لتعطيل خريطة الطريق وافشال الاستفتاء على الدستور والمقرر له منتصف يناير المقبل .
وأبرزت وسائل الاعلام اتهام الحكومة لجماعة الاخوان المسلمين بالمسئولية عن الحادث الارهابى فيما اصدرت الجماعة بيانا تتبرأ فيه من مسئوليتها عن الحادث ..مشيرة الى ان الصراع السياسى فى مصر يحتدم وينذر بمواجهات عديدة مع اقتراب اعياد الميلاد والاستحقاقات الانتخابية .
وقالت صحيفة دويتشه فيله ان14 شخصا لقوا مصرعهم معظمهم من رجال الشرطة وأصيب أكثر من 100 آخرين في انفجار سيارة مفخخة في محيط مديرية أمن مدينة المنصورة ونقلت الصحيفة عن وزارة الداخلية إن من بين القتلى في التفجير، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، ثمانية من أفراد الشرطة، منهم ضابطان أحدهما برتبة عقيد والآخر مقدم.
وقالت الصحيفة إن مستشفيات المنصورة استقبلت 134 مصابا من المواطنين ورجال الشرطة غادر بعضهم بعد تلقي الإسعافات اللازمة بينما يخضع البعض الآخر للعلاج. وأضاف أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها للوقوف على أسباب الانفجار.
وابرزت الصحيفة الاوروبية قول شريف شوقي، المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة إن جماعة الإخوان "أظهرت وجهها القبيح كجماعة إرهابية تسفك الدماء وتعبث بأمن مصر."
ويقول مصريون إن جماعة الإخوان تدعم أعمالا إرهابية، لكن الجماعة تقول انها تلتزم بالسلمية في احتجاجاتها على عزل مرسي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com