ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

فتاوى الكفر تلاحق قيادات «النور» و«الدعوة السلفية»: حملة إخوانية لتشويهنا

المصرى اليوم | 2013-12-19 07:43:55

 تصاعد هجوم التكفيريين ضد الدعوة السلفية وحزبها النور، وأصدر وجدى غنيم، الداعية الإسلامى، وهانى السباعى، القيادى البارز بتنظيم الجهاد بلندن، فتاوى بتكفير قيادات النور واعتبارهم خائنين، فيما أكد ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن جماعة الإخوان وأنصارها من التكفيريين يقودون حملة من الخارج لتشويه «النور» لصالح مخططاتهم.

 
واتهم وجدى غنيم حزب النور السلفى بخيانة التيار الإسلامى، واصفا الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بـ«الخائن الأكبر»، وأنه أيد عزل محمد مرسى حقدا وكرها فى جماعة الإخوان.
 
وأضاف غنيم، فى مقطع فيديو بثه على موقع «يوتيوب» بعنوان «خونة حزب الزور»، أن أعضاء حزب النور عليهم ألا يتحدثوا باسم الإسلام والسلف الصالح فى جواز الخروج على حكم مرسى الإسلامى. وتابع: «النور يقدم مبررات تحت اسم الإسلام البرىء منهم بأنهم فعلوا ما فعلوه تحت حكم المضطر بأكل الميتة»، مستدركا: «أنتم تأكلون الميتة لكن نحن لا، فما الذى اضطركم لذلك فى وجود دستور ورئيس شرعى للبلاد».
 
وحمل غنيم حزب النور مسؤولية الدماء التى سقطت فى فض اعتصامى رابعة والنهضة، قائلا: «ما فعلتموه عمل من أعمال الكفر وأنتم شركاء فى القتل»، وهاجم غنيم ما وصفه بـ«تضليل حزب النور للمصريين ومطالبته بالتصويت بنعم على الدستور»، واصفا الدستور الجديد بأنه «دستور البانجو والعلمانيين والرقاصين».
 
وهاجم الدكتور هانى السباعى، مدير مركز المقريزى للدراسات، قيادات الدعوة السلفية وحزبها النور، متهما إياهم بالكفر والعمالة. وقال السباعى، فى مقطع فيديو عبر صفحته بـ«فيس بوك»، إن قيادات الحزب وعلى رأسهم «برهامى» تحالفوا مع من سماهم اليهود والنصارى ضد إخوانهم من المسلمين، وأضاف أن الحزب السياسى للدعوة السلفية حزب شركى، وأن قياداته كفار، مبررا حكمه عليهم بالكفر بأنهم يرتكبون جريمة مستمرة فى حق دينهم ووطنهم، وتولوا الكفار.
 
فى المقابل، قال «برهامى» إنه لا ينظر إلى تلك الاتهامات التى تتعرض لها الدعوة السلفية وحزب النور، مؤكدًا أن مشايخ الدعوة وقيادات الحزب لا يوجد دليل ضدهم على أنهم خانوا دينهم وسعوا إلى تحقيق مصالح مع السلطة، مؤكدا أن مواقف حزب النور جاءت حقنا للدماء وتحقيق الاستقرار داخل مؤسسات الدولة وكسب مرضاة الله تعالى، مشيرا إلى أن التصويت بنعم على الدستور سيحقق الأمن والاستقرار.
 
وأضاف برهامى لـ«المصرى اليوم» أن جماعة الإخوان وأنصارها من التكفيريين يقودون حملة ضد «النور» من الخارج لتشويه الحزب، مؤكدا أن تلك الحملة ستفشل، لوعى الشعب المصرى وإدراكه بمن يدافع عن مشروع الإسلام واستقرار وأمن البلاد.
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com