تحرير: أماني موسى
في لافتة تعد غريبة، حاز بابا الفاتيكان على لقب شخصية العام من أكبر مجلات المثليين جنسياً في واشنطن، ورغم موقف البابا الرافض لزواج المثليين، إلا أنه تقارب معهم عبر تصريحات ناعمة، بما يخالف لغة التواصل بين تلك الفئة وسابقي فرانسيس الأول في الفاتيكان.
وحسبما أوردت جريدة إيلاف إن موقف البابا فرنسيس من المثليين غير مضاد ولكنه غير مؤيد أيضًا ، حيث أوردت تصريحه في يوليو الماضي عنهم إذ قال: "إذا كان هناك شخص مثلي الجنس في الكنيسة، فهو في نهاية المطاف عبد للرب، ونفسه زكية، فمن أنا حتى أحاكمه على خلفية ميوله الجنسية. فالمشكلة ليست في الأشخاص الذين ينحون هذا المنحى، وإنما تكمن في أنه يجب علينا جميعاً أن نتعايش، وأن نكون أخوة".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com