سليمان شفيق
تعلن من يوم لأخر جبهات علي كل لون سياسي ، خمسة أحزاب في جبهة تضم فضيلة المفتي السابق ، ود مصطفي الفقي ، والكاتب مصطفي بكري وحزب الحركة الوطنية والمؤتمر والمصريين الاحرار وحزبين لا اذكر اسمائهم ، والتيار الشعبي يعلن عن حزب وجبهة يسارية استراتيجية ، والسيدين صباحي وعمرو موسي يلمحان انهما وصيفان السيسي ان ترشح ، واذا لأقدر الله لم يترشح فعلي الله القصد والسبيل ، والملياردير نجيب ساويرس يعلن في احدي الفضائيات انة "هيلطم علي وشه اذا لم يترشح السيسي " والإخوة الأقباط ينقسمون إلي فرق وشيع ، ومن الكوتة إلي التمثيل الايجابي .
ثم التفسير الأخير المتسلف علي أنة ولا مواخذة طلع مش ايجابي ولكن ولامواخذة"ملائم" ، واثرياء نزلة عبيد اجروا قسيس موقوف وعملوا صلح ضد رغبة الكنيسة والأسقف العام الأنبا مكالريوس ، ولما لا إذا كان صديق صديق المرشد صاحب الفضيلة والنيافة ارميا يجوب المحافظات لخدمة الوطن ويدعوا إلي المصالحة بالمنيا ويشيع انه رجل الدولة ، وأهالي البدرمان في العراء ، والنخب القبطية تشكل اللجان لا اعرف لماذا؟ ويبدو ان نجيب ساويرس لن يلطم علي وجهة بمفردة ، ولا عزاء للضحايا والشهداء.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com