عبدالمعطي حجازي: المثقف في العقود الأخيرة كان كاتبا لدى السلطة

الوطن | 2013-12-16 13:15:15

اعتبر الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي، أن الطريقة الأمثل لتكريم المثقف هي "حماية حقه الكامل في التفكير والتعبير بحرية، لأن الحرية هي الشرط الجوهري للتفكير والإبداع".

وأضاف حجازي، في برنامج "الحدث المصري" مع محمود الورواري على قناة "العربية الحدث"، أن الجمهور يحتاج الثقافة باعتبارها تكثيفًا للخبرة وطريقة لإيجاد حلول جديدة لمشكلاته.

وتطرق الشاعر الكبير لعلاقة الدولة بالمثقف في الأزمنة الماضية قائلاً: "الدولة كانت تعاقب طه حسين وعلي عبدالرازق، لكن الجمهور عوضهما عن ذلك".

وتابع قائلاً: "المثقف في العقود الأخيرة لم يكن مثقفًا بل كان كاتبًا أو خادمًا لدى السلطة، لكنه لعب دورًا كبيرًا ومهمًا في العصر الحديث"، واصفًا العلاقة بين المثقف والسلطة في الخمسينيات بأنها كانت "علاقة إرغام وإذعان".

وعن سبب غياب اسم الشاعر أحمد فؤاد نجم عن قائمة الحاصلين على وسام الدولة للعلوم والفنون، قال حجازي إن "الوسام مرتبط بالحاصلين على جوائز الدولة، لذلك لم يكن غريبًا غياب اسم نجم عن الحاصلين على الوسام"، معلنًا عقد المجلس الأعلى للثقافة احتفالية للشاعر أحمد فؤاد نجم الأربعاء المقبل.

وانتقد حجازي، تجاهل الدولة لمرور الذكرى الأربعين لرحيل طه حسين العام الماضي "دون أن تفعل شيئًا".

وقال "لم يخبرني أحد من الرئاسة بحصولي على وسام العلوم والفنون، وعلمت بالخبر من وسائل الإعلام".

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع