تحرير: أماني موسى
تناولت صحيفة "ميدل إيست أون لاين" تفاصيل الحكم الصادر أمس بحق أقباط بالخصوص على خلفية أحداث فتنة طائفية، حيث قضت المحكمة بالسجن المشدد على الأقباط بينما الإفراج للمسلمين أو كفالة مادية قليلة.
وتحت عنوان "الطائفية نار تحت رماد التطرف" أشارت الجريدة إلى الأحكام القضائية الصادرة تفصيلاً وهي كالآتي:
*هاني فاروق عوض اسكندر بالسجن 25 عامًا.
*السجن 15 عامًا على قبطيين آخريين، بينما السجن 5 أعوام على 4 مسلمين، وبالسجن 3 اعوام على 3 مسلمين آخرين، وبالسجن ستة اشهر على مسلم وببراءة 32 متهمًا في احداث عنف طائفية في منطقة الخصوص في أبريل الماضي".
وأوردت الجريدة تفاصيل الحادثة التي تعود إلى أبريل الماضي، حين قتل سبعة أشخاص بينهم خمسة أقباط ومسلم وشخص لم تحدد هويته.
وبدأت شرارة الاشتباكات الطائفية بمقتل اربعة اقباط ومسلم في مدينة الخصوص، وهي منطقة فقيرة في محافظة القليوبية (قرابة 20 كيلومتر شمال القاهرة) بعد ان اعترض رجل مسلم على اطفال كانوا يرسمون صليبًا معقوفًا قرب مسجد.
وسب الرجل بعد ذلك المسيحيين والصليب وتشاجر مع شاب مسيحي كان مارًا بالصدفة قبل ان يتحول الامر الى مواجهات بالأسلحة الالية بين المسلمين والمسيحيين، بحسب اجهزة الامن وشهود العيان.
وبعد يومين، قتل قبطي اخر وشخص لم تعرف هويته اثر هجوم شنه مجهولون على مشيعين اقباط في محيط الكاتدرائية المرقسية، مقر بابا الاقباط في مصر، في قلب القاهرة.
وتزايدت اعمال العنف الطائفي بين المسلمين والمسيحيين منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في فبراير 2011.
ويشكل المسيحيون نحو 10% من سكان البلاد البالغ قرابة 83 مليون نسمة.
ومنذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت، تعرضت اكثر من اربعين كنيسة للحرق عبر البلاد منها ثلاث على الاقل في محافظة المنيا في اب/اغسطس.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com