تحرير: أماني موسى
أعرب مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (ايكور)، عن رفضه التام للأحكام القضائية الصادرة بحق الأقباط فى قضية فتنة الخصوص، والتى اتسمت بالظلم ووصلت الى حد المؤبد وتراوح الحبس الى فترات طويلة، على النقيض مع المتهمون الآخرون.
وأضاف قلادة في تصريحاته لجريدة الفجر: إن مصر ليست دولة مؤسسات بل سقطت في براثن الفاشية والعنصرية الدينية منذ زمن بعيد، ولن ينصلح حالها طالما القضاء المصري فاشي وعنصري فيما يتعلق بالحكم علي الاقباط.
وتابع: بأن الأجهزة الأمنية متطرفة تعمل علي تقديم الاقباط كبش فداء في غياب العدالة وأن الجلسات العرفية سيدة الموقف المفسدة للواقع فتحول الجاني لمجني عليه والمجني عليه لجاني .
وتساءل رئيس اتحاد المنظمات القبطية، قائلا: "أين رئيس الجمهورية "القاضي"، وأين وزير الداخلية ورجاله المرتعبين من بنات الاخوان؟؟
وطالب قلادة، أقباط مصر برفض هذا الحكم الظالم والوقوف أمام طغيان وعنصرية الأجهزة المصرية، مستنكرًا دور الاعلام الصامت، فى تناول الحكم اعلاميا وصحفيا ومناقشته، مثلما حدث مع فتيات 7 الصبح.
جدير بالذكر إنه قضت بالأمس محكمة جنايات بنها، بالحبس بالأشغال الشاقة المؤبدة على" هانى فاروق " المتهم الرئيسى فى القضية المعروفة إعلاميا بفتنة الخصوص ، و تغريمه 15 ألف جنيه، والسجن المشدد 15 سنة علي كلاً من: نجيب سمير وإسكندر سمير وتغريم كل منهما 5 آلاف جنيه، وبالسجن المشدد 5 سنوات لكل من مصطفي عبد الباري ومحمود محمود الألفي وعبد النبي فتحي عبد الرحمن ورفعت محمد عبد الرحمن. كما أمرت بالسجن المشدد 3 سنوات لكل من أشرف محمد فرج الشحات ويوسف عبد الله يوسف حسن وكريم عبد الله يوسف حسن وتغريم كلا منهم ألف جنيه وبالسجن 6 أشهر لكل من أحمد عبد العليم محمد محجوب ومحمد نعيم عبد الفتاح وتغريم كلا منهما 100 جنيه وبراءة 32 آخرين في الأحداث الأولي والثانية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com