تحرير: أماني موسى
دعا مطران الكنيسة الكلدانية في بابل إلى إصدار وثيقة جديدة موجهة للمسلمين في المنطقة توضح مخاوف الكنيسة الشرقية وأهمية الحرية الدينية، التي يقرها الإسلام
وتابع المطران إن فرار المواطنين المسيحيين من المنطقة يمثل خسارة للجميع"، مشددًا على ضرورة أن "يصر المجتمع الدولي على بقاء المسيحيين في الشرق الأوسط وبأنهم ليسوا أقليات، وإنما مواطنين متساوين بموجب القانون.
وأشار حسبما أوردت جريدة السومرية: أن "الغرب يتجاهل إلى حد كبير هجرة المواطنين المسيحيين من بلدان المنطقة وأسبابها، وهو ما ساهم في تفاقمها مع آثار إنسانية وأمنية على حد سواء، فالإسلاميون المتطرفون في هذه البلدان يرون المسيحيين عقبة أمام مخططاتهم".
جدير بالذكر إن مسيحيي العراق كانوا يشكلون نسبة 3.1% من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في ثمانينيات القرن الماضي بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com