أعلنت بريطانيا اليوم الخميس، أنها خصصت مساعدات بقيمة 60 مليون جنيه استرليني لآلاف اللاجئين السوريين في الدول المجاورة وذلك للتعامل مع فصل الشتاء.
وقالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، جاستين جرينينج، خلال بيان للحكومة نشرته على موقعها الإليكتروني، إن ملايين الأطفال السوريين يعانون أسوأ فصول الشتاء على الإطلاق وما يزيد من معاناتهم الطقس السيء والمخيمات المزدحمة، الأمر الذي يخلق ظروفا مثالية لانتشار الأمراض التي تهدد حياتهم مثل الالتهاب الرئوي .
وتابعت : لذا فقد قررت الحكومة توفير خيما شتوية وملابس ثقيلة وأجهزة تدفئة، كجزء من مخصصات تبلغ قيمتها ما يقرب من 60 مليون جنيه استرليني لمساعدة الآلاف من اللاجئين السوريين خاصة الأطفال، وستوفر الحكومة، أيضا أغطية حرارية ومواد إيواء ومعدات تسخين وعزل للأسر النازحة التي تقطن في ملاجئ جماعية ومبان مهجورة أو مدمرة .
وأضافت جرينينج، أن الحكومة البريطانية ستوفر مساعدات طبية ومواد مساعدة لفترة ما قبل الولادة ومكملات غذائية للنساء والأطفال.
يشار إلي أن المساعدات التي قررت الحكومة منحها هي:
منح 6ر19 مليون استرليني إلى الوكالات العاملة داخل سوريا ومن بينهم مفوضية اللاجئين واليونيسيف والمنظمة الدولية للهجرة، وتشمل خيم شتوية لألفي عائلة ومواد إيواء لما لا يقل عن 153 ألف شخص، وملابس شتوية لحوالي 3500 عائلة ومياه نقية لحوالي 900 ألف شخص ومكملات غذائية لحوالي 100 ألف طفل وأم ومساعدات لرعاية حديثي الولاية لحوالي 5 آلاف طفل.
وكذا منح 75ر27 مليون استرليني لمساعدة اللاجئين ومجتمعات الإيواء في شتى أنحاء الشرق الأوسط ومن بينها تقديم دعم إلى منظمة أوكسفام ومنظمة أنقذوا الأطفال والأونروا وتشمل تلك المساعدات أيضا حصصا غذائية لأكثر من ألفي شخص ورعاية صحية إلى حوالي 3 آلاف طفل ومساعدات لرعاية حديثي الولادة لحوالي 460 أماً ومياه نظيفة إلى 75 ألف شخصا في لبنان ووقود ومواقد تدفئة لجميع اللاجئين المسجلين داخل العراق بالإضافة إلى توفير مراتب وأغطية لحوالي 25 ألف شخصا وتقديم منح نقدية شهرية إلى 60 ألف لاجئ في مصر.
وأخيرا منح حوالي 15ر11 مليون استرليني للمساهمة في إنقاذ جيل ضائع من الأطفال من أن يصبحوا ضحايا للأزمة السورية الدامية، وتشمل ويشمل دخول حوالي 5 آلاف طفل إلى المدارس داخل سوريا، والتدريب المهني وتقديم المشورة في مخيمات اللاجئين داخل الأردن وتوفير بيوت آمنة في لبنان للنساء والفتيات اللاتي تعرضن لسوء المعاملة أو معرضون لخطر سوء المعاملة، وتوفير مساحات للأطفال وتدريب فريق عمل لحماية 1500 طفل داخل العراق معرضون للخطر.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com