قال الفنان عمرو واكد، إنه بدأ تصوير مشاهد فيلمه الجديد «لوسي»، في باريس، الذي يشارك في بطولته مع كل من الممثلين سكارليت جوهانسون، ومورجان فريمان، مشيرًا إلى أن العمل من إخراج الفرنسي لوك بيسون، موضحًا في حواره مع «المصري اليوم»، أن الفيلم يتضمن مغريات تشجع أي ممثل على العمل به، واصفًا الوقوف أمام «جوهانسن» و«فريمان» بالصعب، مبررًا ذلك بأنهما ممثلان من العيار الثقيل، وإلى نص الحوار:
■ كيف تم ترشيحك لهذا الفيلم؟
- من خلال الوكالة الفرنسية التي أتعامل معها، حيث طلب المخرج لوك بيسون عقد اجتماعًا معي، وفور علمي تحمست للمشروع للغاية، لأنني كنت أتمنى العمل مع هذا المخرج الكبير، لأنه أهم مخرج فرنسي من وجهة نظرى، ووقتها كنت في لندن، وانتقلت فورًا إلى فرنسا، وفي الجتماع حكى لي الفيلم دون أن أحصل على السيناريو، وأعجبت بالفكرة، وقررت على الفور المشاركة به.
■ ما الذي حمسك بهذه السرعة؟
- الفيلم يتضمن العديد من المغريات، التي تشجع أي ممثل على العمل فيه، وكان أول شىء هو اسم المخرج لوك بيسون، لأن الفيلم ينتمي لنوعية الخيال العلمي، وهذا أول عمل من هذا النوع أشارك فيه، كما أن مساحة الدور جيدة، وأنا كمشاهد سأفضل متابعة هذا العمل، وبجانب كل ذلك يشاركني البطولة نجوم كبار بحجم «فريمان» و«سكارليت»، إضافة إلى الممثل الكوري الجنوبي تشوي مين سك.
■ وكيف وجدت العمل أمام «فريمان» و«سكارليت»؟
- بصراحة الوقوف أمامهما مهمة صعبة بالنسبة لي، لأنهما ممثلان من العيار الثقيل، وأنا بشكل شخصي أعشق «فريمان»، وأرى أنه ممثل قدير وموهوب بدرجة من العيار الثقيل، وأرى أن الوقوف أمامه مغامرة، ولكني دائما ما أعشق هذه المغامرات، كما أنني أعتبر الفيلم بالكامل مغامرة كبيرة، لأن تصوير أفلام الخيال العلمي صعب جدًا على أي ممثل، لأن معظم المشاهد يتم تصويرها على «كرومة» دون أن تكون هناك أي مؤثرات تساعد الممثل على التفاعل مع المشهد، ولذلك تكون مهمة الممثل صعبة، لأنه من الضروري أن يتصور ويتخيل الواقع الذي حوله حتى يكون أداؤه مناسبا للمشهد.
■ وكيف قمت بالتحضير للشخصية التي تجسدها فى الفيلم ؟
- لم تكن المهمة صعبة، ولكن كان عليّ أن أذاكر المشاهد بشكل قوي، لأن هناك مشاهد أؤديها بالفرنسية مع ضباط الشرطة، الذين يعملون معي خلال الأحداث، بينما أؤدي المشاهد الأخرى بالإنجليزية مع «سكارليت» و«فريمان»، لأن «سكارليت» تتحدث الإنجليزية طوال أحداث الفيلم.
■ هل تعتبر أن خروجك من إطار الشخصية العربية في الأفلام العالمية ميزة إضافية في هذا الفيلم؟
- بالتأكيد، فقد نجحت بالفعل في الخروج من هذا الإطار، وبدأت الشركات تفكر فيّ بشكل مختلف، وترشحني لأدوار مختلفة، ولذلك أرى أن هذه التجربة مهمة جدًا بالنسبة لي في هذا التوقيت، وأرى أن اختيار المخرجين لي في مثل هذه الشخصيات يطمئنني بشكل كبير على خطواتي في السينما العالمية.
■ وما آخر التطورات الخاصة بفيلم «القط»؟
- انتهى المخرج إبراهيم البطوط من إعداد نسخة العمل الأولى بعد المونتاج، وتتبقى لنا الموسيقى التصويرية، ومن المقرر أن يتم الاتفاق خلال الأيام المقبلة مع أحد مؤلفي الموسيقى للانتهاء من النسخة النهائية للعمل قبل أن نقدمه إلى أي مهرجان خلال الفترة المقبلة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com