أبو الفتوح: تصدينا لنظام مرسي «الفاشي الفاشل» لبناء الديمقراطية.. ونحن مع الجيش الحامي لا الحاكم

وأضاف «أبو الفتوح»، خلال كلمته في مؤتمر حزب مصر القوية الذي عقد ظهر اليوم، أن الجميع يعرف كيف يفخر المصريين بجيشهم، وجزء من هذا الفخر هو ابتعاد الجيش عن الحياة السياسية، فهذا الجيش لا يجب أن يكون له دور سوى حماية حدوده ضد أعدائه من الخارج، أما العراك السياسي الداخلي، فقواعد الديمقراطية والحرية كفيلة بأن تحله دون تدخل المؤسسة العسكرية.
 

وأكد، أنه "لا يمكن أن نتصور أن يوضع الدستور في ظل جو القمع والانقسام الحالي"، مضيفاً بداخل سجون مصر 15 ألف معتقل سياسي، إضافة إلى من قتلوا والمصابين في المستشفيات "تلك هي الصناعة الحقيقة للإرهاب".
 

وأشار إلى أنه "تصدينا لنظام مرسي الفاشي الفاشل من أجل بناء مناخ ديمقراطي حقيقي، لا يمكن التصور بأن يوضع الدستور في ظل هذا المناخ من عدم التوافق".
 

كما تطرق رئيس الحزب إلي الحديث عن الوضع في سيناء مبدياً كامل دعمه للدولة المصرية في مواجهة الإرهاب في سيناء، إلا أنه يري أن مواجهة الإرهاب في سيناء لا تتم وفق خطة أمنية محكمة، بدليل شكوى العديد من أهالي سيناء من الفوضى الأمنية، والقتل والاعتقال العشوائي لأبنائهم، فضلا عن استمرار العمليات الإرهابية لشهور، رغم إعلان القوات المسلحة مرارًا بأنه أوشكت السيطرة على الكاملة على سيناء.
 

وأضاف: "دعمنا خارطة الطريق لأنها تعبر عن مطالب الشعب، لكن كان يجب أن تعرض على الاستفتاء حتى تكتسب شرعية شعبية"، مواصلاً "نتحور مع الجميع من أجل تحقيق مصالحة وطنية، ولا يبتزنا أمر أن يحسبنا أحد على الإخوان أو النظام الحالي، فكل يسعي لتشويهنا، ونحن مع الجيش الذي يحمي لا الجيش الذي يحكم".