\اهتمت صحيفة " الوادى " فى توثيقها لعام من الأحداث الدامية التى مرت على البلاد بما حدث للكنائس و خاصة المنيا ، التى شهدت عنفا مفرطا فى الإعتداء على الكنائس خلال العام الماضى .
و نقلت الصحيفة عن القس أيوب يوسف راعي كنيسة ماري جرجس للأقباط الكاثوليك بقرية دلجا والتى شهدت تخريب عقب فض اعتصام رابعة والنهضة قوله أن الأمن لا يحمي الكنائس و أعتدنا خلال فترة حكم المعزول أن يكون دور أفراد الحراسة مقتصر علي الإبلاغ عن عمليات تشوين لمواد بناء أو إجراء إي إصلاحات أو ترميمات بالكنائس والمبيت.
.
و من جانبه قال القس يؤنس شوقي راعي كنيسة الأنبا إبرام بدلجا أنه يطالب باتخاذ إجراءات احترازية لتأمين الكنائس بعيدا عن فكرة تأمين دور العبادة المرفوضة أخلاقيا فما معني تعين أفراد حراسه علي كنيسة هل الأقباط يعيشون في غابه .
و أكد أنه يجب إصدار قانون يكفل حماية الكنائس بعيدا عن الفوضى وأضاف التهديدات والوعيد منتشرة على أسوار الكنائس بشكل يومى دون تحرك من الأمن ولك أن تشاهد العبارات المسيئة للرموز الدينية كالأنبا تواضروس وتوعد للأقباط بالانتقام لمشاركتهم فى خاطرة الطريقة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com