ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

البابا: كنت طفل شقي وبحب المغامرة وراسلت "نيل أرمسترونج"

أماني موسى | 2013-11-19 11:29:07

 تحرير: أماني موسى

في حوار لجريدة "محيط" ، تحدث البابا تواضروس عن طفولته وشبابه ورهبنته.... 
وُلِد باسم وجيه صبحي باقي سليمان بالمنصورة لأسرة مكونة منه كأخ لشقيقتين، ووالده الذي كان يعمل مهندس مساحة، والتحق البابا بجامعة الأسكندرية بكلية
الصيدلة، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975، وحصل علي زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985 كما قام بالدراسة بالكلية الإكليركية.

وقرر البابا تواضروس، في أغسطس 1986 الرهبنة، والتي كانت تمثل حلم حياته، وذهب إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وترهبن في 31 يوليو
1988 باسم الراهب ثيودور، وهو أسم يوناني، ويعني باللغة القبطية " تواضروس"، أما في اللغة العربية يعني "عطية الله"،  وتم رسامته قسًا في ديسمبر 1989، لينتقل بعدها إلى الخدمة بمحافظة البحيرة في فبراير 1990 ، ثم نال درجة الأسقفية في خدم بها خمسه عشر عاماً إلى ان تم تجليسه على كرسي  الباباوي خلافاً للبابا شنودة الراحل.
 
وسرد البابا في حواره بعضًا من طفولته، ووصف نفسه بإنه كان طفل فرحان وشقي يحب المغامرة والدراسة، وكان يفضل دائمًا الاستماع إلى حديث الكبار الفكرية.

وأضاف بإن والدته كان لها الأثر الأكبر في حياته وطفولته، وكانت تمتاز بالهدوء والحكمة.
وعن هوايات الطفولة كان "وجيه" يحب الرسم والقراءة والمراسلة، ويروي البابا حكاية عن مراسلته إلى نيل ارمسترونج أول رائد فضاء أمريكي يمشي على سطح القمر.

وعن الشباب كان وجيه يفكر بالرهبنة وخدمة الكنيسة وكانت الخلوات للأديرة في شبابه متكررة والجلوس مع الرهبان وآباء الأديرة.
وعن حياة البابا عقب رهبنته أشار البابا أنه أصبح المسئول صيدلة دير الأنبا بيشوي واستقبال الزوار والرحلات، و ان هذا ما أعطاه قدرة بالتعامل والتواصل مع الناس.

وحول تجليسه بابا على كرسي مارمرقس، قال إن ترشحه جاء من خلال الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، وخمس أباء آخرين ، واعتقد في ذلك الوقت إن الأمر مجرد ترشيح وإن الأحداث لن تتطور عن ذلك، لكن عندما يعطي الله المسئولية في مثل هذا العمر، فذلك بناء على سبب وحكمة معينة "
وشدد على إنه لم يطمح يومًا لأن يكون البابا، إذ أن أحد رواسخ الرهبنة هي ترك الحياة والبقاء دائمًا مع الله فقط، ومن ثم فالبحث عن مناصب يخالف حياة الرهبانية.

وأستطرد بقوله: وأثناء مراسم القرعة الهيكلية، كنت في دير الأنبا بيشوي في فترة تعبد، وبعد أن بشرني أحد الأباء بالخبر، انتابني حالة من الرهبة وسالت بعد الدموع على خدي، وبعد مشاركتي الفرحة مع المتواجدين بالدير ذهبت مباشرة إلى الكنيسة وقمت بصلاة شكر لله، ثم توجهت إلى مدفن الراحل البابا شنودة ودعوت في ذلك الوقت أن يعنني على المسئولية القادمة.
وتمنى البابا تواضروس أن يحل السلام بأرض مصر ولشعبها وأن تكون دولة مدنية.
 
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com