محرر المتحدون
رفض " جمال أسعد " ، الناشط القبطى ، وجود كل من الكنيسة و الأزهر فى لجنة " الخمسين " المكلفة بتعديل الدستور ، و قال " أسعد " أنا أتحفظ منذ الدستور السابق على مايسمى بممثلى الأزهر وممثلى الكنائس، لا يوجد دستور ديموقراطى به ممثلون كممثلي الأزهر والكنيسة، فما معنى أن يكون هناك ممثل عن الأزهر وممثل عن الكنائس وهل ممثلو الكنائس هم من يمثلون كل المصريين المسيحيين في الدستور، فالقضية هنا أن الدستور بدأ بنفس تشكيل الموروث المصرى الطائفى .
و أضاف " أسعد " ، خلال حواره مع صحيفة " فيتو " أن الذي يتصور أن الأقباط ممثلون في الكنيسة وأن المسلمين ممثلون في الأزهر هذا التمثيل الطائفى منذ تشكيل اللجنة هو الذي ترتب عليه أن المادة الثانية من الدستور لاتتناسب تاريخيًا الآن، بمعنى أنه من الصعب في حالة التدين السياسي أن تتحدث عن المادة الثانية ولكن لايمكن أن نترك المجال للمزايدة فنجد أن هناك المادة الثالثة للأقباط والمادة الرابعة لليهود وهكذا، وهنا سيتحول الدستور إلى دستور طائفى وهذا كلام خطير جدًا وأرضية لتدمير مصر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com