ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"ديرشبيجل" تدق ناقوس الخطر: اللاجئون السوريون يبيعون أعضاءهم من أجل البقاء

الاهرام | 2013-11-13 09:30:59

 رصدت مجلة دير شبيجل الألمانية جانبا مأساويا من تداعيات الحرب السورية، كاشفة النقاب عن اضطرار بعض اللاجئين السوريين تحت وطأة الفقر لبيع أعضائهم بطريقة غير مشروعة، لتدبير نفقات معشيتهم عقب نزوحهم من منازلهم، هربا من الموت في الحرب الأهلية التي تعانيها سوريا منذ أكثر من عامين ونصف العام. 

 
ودقت المجلة الألمانية في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء نقوس الخطر بشأن تزايد أعداد اللاجئين السوريين الذين نجحوا في الهرب إلى لبنان وقيامهم ببيع أعضائهم البشرية في السوق السوداء المخصصة لذلك في مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 5 إلى 7 آلاف دولار للكلية على سبيل المثال. 
 
وأشارت المجلة إلى أن لبنان لديها سوق كبير غير شرعي لتجارة الأعضاء البشرية، لافتة إلى أن كثرة عدد الأغنياء مقابل عدد الناس الذين يعيشون تحت خط الفقر ادى إلى رواج مثل هذه التجارة غير المشروعة استغلالا لحاجة هؤلاء الفقراء للمال، مؤكدة على أن تجار الأعضاء البشرية لا يهابون الضوابط الحكومية في لبنان. 
 
ونقلت المجلة عن لوك نويل، خبير زراعة الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في جنيف تعقيبه على هذا التقرير حول بيع اللاجئين السوريين لاعضائهم قائلا: تلك الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون في دول الجوار هي بالضبط ذات الظروف القاسية التي تجبرهم على الاتجار بالأعضاء البشرية للحصول على الأموال. 
 
وأشارت المجلة -وفقا لخبراء في مجال زراعة الأعضاء البشرية- إلى أن هناك تقديرات تشير إلى أنه تتم ما بين 5 إلى 10 آلاف عملية زراعة كبد بصورة غير قانونية سنويا في شتى أنحاء العالم.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com