هذه المرة لم يعد كلب الأمريكي، بيل فلاورز، بجريدة ككل يوم، بل عاد حاملاً جزءاً من ساق، لتكشف عمليات بحث لاحقة عن بقايا بشرية متناثرة قرب منزله غربي واشنطن.
وحسب موقع "24" الإماراتي، فقد قرر فلاورز التكتم على الأمر ودفن الساق، التي جلبها كلبه "ليبرتي"، في باحة منزله الخلفية، موضحاً لقناة "كومو": "أبلغ من العمر 93 عاماً، ولا أريد التورط في شأن لم أفعله".
لكن ابنته قررت الاتصال بالشرطة التي استخدمت 5 كلاب بوليسية، بالإضافة إلى "ليبرتي" و30 متطوعاً للمشاركة في عمليات بحث واسعة لتمشيط المنطقة.
وأسفر التفتيش عن العثور على المزيد من البقايا البشرية، منها جمجمة وقفص صدري في غابة مجاورة لمنزل الكهل، لم يتضح بعد إذا ما كانت تعود لرجل أم امرأة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع