نفى د.محمد البلتاجى, القيادي بحزب الحرية والعدالة, والمسجون حاليا بسجن طرة ما تردد فى الفترة الأخيرة بشأن تعرضه لانتهاكات جنسية داخل السجن,
مؤكدا أن السلطة الحالية ضايقها حديثنا عن السكينة والطمأنينة من داخل السجون، فاخترعوا حديث الانتهاكات ليشغلوا أهلنا قلقا علينا.
وقال البلتاجى فى رسالة له من داخل السجن اليوم السبت :" غاظهم قوة موقفنا وفضيحتهم أمام المحكمة التي أرادوها طيا لصفحة النضال السياسي وإهانةً لأصحباها فجائت صفعةً لهم بثباتنا وإصرارنا على موقفنا أمام هزلهم وعبثهم".
جاء ذلك بعد أن قال حافظ أبو سعدة المحامي، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنه تقدم ببلاغين للتحقيق في مدى صحة ما تردد عن تعرض الدكتور محمد البلتاجى والدكتور عصام العريان لانتهاكات جنسية داخل السجن.
كانت وسائل إعلام تناقلت تصريحات عن كل من عصام العريان ومحمد البلتاجى القياديين بجماعة الإخوان والمحبوسين على ذمة قضايا أثناء جلسة محاكمتهم أمام المحكمة بتعرضهم للاغتصاب داخل محبسهم الاحتياطي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com