آن الأوان لتحتل الأفلام القصيرة في مصر مكانة تليق بها،فهي الأسرع في الوصول للمشاهد ،وهي الأقدر علي مناقشة القضايا الإجتماعية الساخنة بالإضافة إلي كونها مناسبة أكثر لطبيعة المرحلة... بهذه الكلمات بدأ الفنان هاني رمزي حواره مع الأخبار مؤكدا أنه يفكر في المشاركة في بعض من هذه الأفلام للمساعدة في منحها الفرصة في الإنتشار.
و شدد رمزي على أن صوت الفن فى مصر سينتصر فى مصر على صوت الإرهاب لا محالة.
حول رؤيته لمستقبل السينما والتحديات التى تواجهها وتعليقه على ماحققه فيلمه الأخير "توم وجيمي" من إيرادات ومايخطط له من أعمال فنية قادمة سألناه:
ما تعليقك على إيرادات فيلمك الأخير" توم وجيمي "هل تراها محبطة ؟
تعليقى هو "الحمد لله" على هذه الإيرادات ، فنحن فى مرحلة صعبة وخرجنا من ثورتين فى فترة زمنية قصيرة جدا فطبيعى ألا تكون الإيرادات كما كانت فى السابق.
وماهو الحل للخروج من الأزمة التى تواجه الأفلام السينمائية الآن؟
أعتقد أن الأفلام القصيرة قد تكون جزء مهم من حل الأزمة.
وكيف يكون ذلك؟
يكون ذلك من خلال إنتاج العديد من هذه الأفلام التى لاتتكلف فى إنتاجها ميزانية كبيرة وهى فى نفس الوقت قادرة على مناقشة قضايا اجتماعية عديدة بشكل سريع ومباشر.
إذن هل تعتقد أن سينما الأفلام القصيرة قد تحتل مكانة أكبر فى المستقبل السينمائي المصري؟
فى اعتقادى الشخصى السينما القصيرة ستحل محل السينما الطويلة قريبا وأقرب مما تتصورين لأن الأفلام القصيرة تأثيرها أسرع بكثير كما أنها سهلة العرض وبإمكانك من خلالها أن تعرضي بطولات جماعية ومشاكل اجتماعية وهناك طريق للعرض فعال وفوري وهو اليوتيوب وهو غير مكلف إطلاقا.
لاحظنا اهتمامك بعروض بعض الأفلام القصيرة مؤخرا ..فهل يمكن أن نراك فى فيلم قصير؟
بأمانة أفكر فى هذا لأن هناك موضوعات كثيرة تستطيع الأفلام القصيرة مناقشتها وبشكل أفضل بكثير من الفيلم الروائي الطويل، وعامة نجوم العالم جميعا يشاركون فى أفلام قصيرة وتتنوع أشكال المشاركات بدءا من التعليق الصوتي وحتى المشاركة الكاملة وللأسف هذا ليس موجودا الآن عندنا فى مصر ولهذا أتمنى أن نتدارك ذلك فى المستقبل لاسيما مع غياب الأفلام السينمائية الطويلة الجيدة.
بالمناسبة مارأيك فى الأفلام الحالية التى بات الجمهور يطلق عليها "أفلام الراقصة والبلطجى"؟
أعتذر عن الإجابة عن هذا السؤال.
فى رأيك كيف يمكن أن نواجه الإرهاب الحالي بالفن؟
فى هذه المرحلة الكل لابد أن يتكاتف وليس الفن وحده ،فالفن والشعب المصرى لابد أن يواجهوا التطرف والإرهاب معا،وفى النهاية صوت الشعب وصوت الفن سيكون أعلى من صوت الإرهاب.
ماهو فيلمك القادم ؟
ليس هناك فيلم سينمائي أقنعني ، وأجهز فقط لعمل درامي لرمضان القادم .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com