مخيمر: نقابة المهندسين مصدر أموال الإخوان

أكد المهنس سامر مخيمر, عضو مجلس إدارة نقابة المهندسين السابق, أن نقابة المهندسين هى كنز الكنوز, ومصدر أموال جماعة الإخوان الذين استطاعوا من خلاله تكوين ثرواتهم، باستغلال موارد ومشروعات النقابة لصرفها على التنظيم.

 

وأضاف "مخيمر" أن محمد على بشر، القيادى الإخوانى، هو النقيب الفعلى للمهندسين, ورأس الأفعى الذى يقود النقابة والتنظيم أيضًا.

 

 

والي نص الحوار......

 

 

تفكيرالإخوان فى السيطرة على نقابة المهندسىن, بدأ منذ زمن ولكن الغزو الحقيقى لنقابة المهندسين, بدأ فى سنة 1986, وكان رأس الحربة ماجد خلوصى, وهو غير منتمٍ تنظيميًا للإخوان, ولكنه إخوانى قلبًا وقالبًا .

ولكن الذى مكن الإخوان من نقابة المهندسين, وسلمها لهم هو "عثمان أحمد عثمان",  وتابعه وسارعلى نهجه فى هذا الصدد محمد بركة, الذى أصبح الحارس القضائى, والذى سلمهم النقابة مرة ثانية على طبق من ذهب, نظير خدمات, ومنافع, واقتسام للغنائم .

 

 

 

إبان حكم السادات, كان الإخوان مصدر قلق للحكم, فأراد أن يتخلص منهم, وفى هذا التوقيت, نصحه عثمان أحمد عثمان أن يبعدهم عن السياسة, والمنافسة على الحكم, ليتجهوا إلى النقابات ونتيجة لذلك أطلق يدهم فى النقابات, والجامعات على أساس أنهم يبتعدوا عن الطمع فى كرسى الحكم, ولكن هذه السياسة أثبتت فشلها لأنهم بعدما دخلوا النقابات, رجعوا كعادتهم ومارسوا السياسة.

 

 

ومن المعلوم أن نقابة المهندسين, أغنى النقابات فى مصر، ولذلك تناحرالإخوان للحصول وللفوز بهذه الكعكة، وكان بطلهم فى ذلك محمد على بشر, النقيب الفعلى لنقابة المهندسين، الذى أدخل خيرت الشاطر، القيادى الإخوانى، نقابة المهندسين عن طريق مشروعات السلع المعمرة, وغيرها من المشروعات.

 

 

وأشار إلى الفساد الذى كشفه تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات, الذى أكد أن الشركة المنظمة لمعرض السلع المعمرة "سلسبيل", هى المتهمة فى قضية قواعد البيانات للتنظيم العالمى للإخوان وتمت من خلال إجراءات, وملابسات صورية, لإرساء التعاقد على هذه الشركة .

 

 

ثم تتبع ذلك بعض المخالفات, والتى كان منها عدم توريد مبلغ عدد 1,25 مليون جنيه, قرابة الستة أشهر دون توريد للنقابة, مما أضاع على النقابة عوائد , وأرباح هذا المبلغ .

بالإضافة إلى عدم مطالبة الشركة المنظمة "سلسبيل",  بسداد باقى مستحق لديها, وهو130 ألف جنيه .

 

 

 

 

كما أن المجموعة التى كانت متهمة بأعمال تربح فاضحة, وهى محمد على بشر وعبدالحليم فوزى وصلاح عبدالكريم, وأبوالعلا ماضى, فى شعبة الشركات المعمرة, الذين قاموا بتكوين شركات لأقاربهم, واستخدموا فيها مطابع نقابة المهندسين, وهو ما يشير إلى وجود شبهة تربح واستغلال نفوذ, وقد كانوا هؤلاء جميعًا من أبناء الطبقة الدنيا, فقد كان أحدهم أبوه "عربجى كارو", فى المنيا والثانى كان خادم فى جامع, والثالث مزارع أجير باليومية, والرابع مدرس إلزامى بالابتدائية .

 

وأضاف كل هؤلاء, دخلوا النقابة من غير أى شىء, وخرجوا منها بسيارات, وشركات, وملايين, فكيف يكون شعارهم الإسلام هو الحل؟.

 

 

 

 

تدخلات الشاطر اتخذت أشكال أخرى, وذلك عن طريق إنشاء شركة لتسويق الإعلانات أو ما يسمى, "الوكالة الإعلانية", حيث تعودنا على التعامل مع الجرائد فى الإعلانات بأسعارالسنة السابقة كنوع من التخفيض, ولكن الإخوان فجأة فى1994 أوقفوا ذلك وظهرت فجأة أيضا إلى النور شركة المستقبل, التابعة لخيرت الشاطر, وقامت بالحصول على إعلانات النقابة, وإعطائها للجرايد والحصول على عمولة مقابل ذلك, وارتفعت قيمة الإعلانات إلى ملايين, وحصل خيرت الشاطر طبقًا لتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات فى هذه السنة على 3 ملايين جنيه, أى ما يعادل الآن حوالى 30 مليون جنيه .

 

 

وتبين أن شركة سفير, التى يمتلكها خيرت الشاطر, تقاضت مبالغ طائلة نظيرإعلانات بالصحف, وكان يمكن توفير مبالغ كبيرة,  لو تم نشرها بالطريق المباشر, كما أن النشر تم فى الصحف غير واسعة الانتشار، وتم نشر الإعلانات عن طريق الشركة المذكورة بأسعار أكثر من الأسعار التى اعتدنا النشر بها فى الصحف.

 

 

وذلك شىء خلقه الإخوان لخيرت الشاطر, لكى يجمع منه أموالا كبيرة, بدلاً من الطريق المباشر, الذى كان موجودًا من قبل بين النقابة والجرايد .

 

 

وكانت هذه الأموال التى يحصل عليها خيرت الشاطر, من النقابة يأخذ ما يريده منها, ويذهب الجزء الأكبر إلى التنظيم, ولم يكن لخيرت الشاطر فى هذه الأيام أى وضع قانونى .

ويمكن القول, إن السبب فى تكوين ثروة خيرت الشاطر, جاءت برعاية عصابة الخمسة فى نقابة المهندسين, محمد على بشر, و محمود حسين, وصلاح عبدالكريم, وعبدالحليم فوزى-, فقد ظهرت فجأة شركة أخرى هى الشركة العالمية لتجهيزات المطاعم والفنادق تحت إدراة بهاء الشاطر, شقيق خيرت الشاطر, وفجأة خيرت الشاطر أصبح يدير نادى "أبو الفدا" بالزمالك, بمطاعمه, وحفلاته وهذه "سبوبة تانية" .

 

 

 

 

بنك المهندس, هو بنك كانت النقابة شريك أساسى فى رأس ماله ولكن الإخوان, استغلوا هذا المشروع, أيضا وقاموا بإفساده بعدة طرق من خلال رجل التنظيم عبد الحليم فوزى, رئيس لجنة الائتمان, الذى تسبب فى وصول الدين إلى 3,5 مليارات جنيه ديون معدومة بالإضافة إلى الخسائر الأخرى, التى تسبب بها والتى تصل إلى 40% من أموال البنك .

 

 

 

 

 

 

هى حركى شبابية هدفها المحافظة على كيان وأموال نقابة المهندسين, ومحاسبة كل فساد داخل النقابة, وقمنا بعدد من الوقفات الاحتجاجية فى شهر أغسطس الماضى للثورة على الأحوال السيئة التى وصلت لها النقابة نتيجة سيطرة جماعة الإخوان عليها ، والحركة يقودها جيل الشباب من المهندسين, ونحن كأصحاب خبرة نقدم لهم النصح الإرشاد, حتى تتحرر النقابة من قبضة هولاء المجرمين .

 

 

 

 

حركه تمرد المهندسين, ستنتصر فى النهاية, كما انتصرالشعب المصرى, وعزل الإخوان, وشباب المهندسين قادرين على خلع حكم الإخوان من نقابتهم .

كلمة توجهها للإخوان المسلميين.

أقول لهم, اتعظوا مما حدث, وراجعوا التاريخ جيدًا, لأنه لامكان لفاسد, ولامكان لخائن، وقد رأيتم كيف لفظكم الشعب المصرى حينما عملتم لمصلحة التنظيم, ومصلحة الجماعة .