قيادات ما يسمى «تحالف الشرعية» طلبت مقابلة قيادات عسكرية
وصف مصدر سيادى بارز مقرب من الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ما ردده بعض قيادات تنظيم الإخوان وحزب الوطن السلفى، حول طلبه الجلوس مع الدكتور عماد عبدالغفور، مساعد الرئيس المعزول بأنه «كلام خيالى»، مشدداً على أن فكرة الجلوس مع «الإخوان» أو حلفائهم لن تحدث إلا «فى أحلامهم».
كان الدكتور أحمد بديع، المتحدث باسم حزب الوطن السلفى، قال إن مكتب «السيسى» طلب لقاء الدكتور عماد عبدالغفور، الذى لم يرفض المقابلة لكنه طالب بأن يكون اللقاء فى إطار تحالف دعم الشرعية وأن تكون هناك تفاصيل محددة وجدول للمقابلة، فضلاً عن عودة دستور 2012.
وقال المصدر لـ«الوطن» إن قيادات ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» تروج لشائعات لتحقيق مكاسب سياسية، وهم من طالبوا بمقابلة قيادات من المؤسسة العسكرية عبر وسطاء، ولا صحة مطلقاً لما يردده البعض بأن الجيش يريد التفاوض.
وأضافت أن إقحام وزير الدفاع فى اللعبة السياسية محاولة من قيادات الإخوان لتشويه صورة المؤسسة العسكرية وقياداتها، لأنه ليس له علاقة بأحد، والمؤسسة العسكرية موقفها واضح بأنه لا تصالح مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين، مشيرة إلى أن قيادات إخوانية طلبت عبر وسطاء، الإفراج عن 5 قيادات هم الرئيس المعزول محمد مرسى، والدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، ومهدى عاكف، مرشد الإخوان السابق، وسعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، مقابل وقف التظاهر وبدء فكرة التفاوض، لكن هذا الأمر رُفض.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com