ميشيل فهمى : الببلاوى يحمى " جماعة الإخوان " أكثر من المصريين

 

قال الدكتور " ميشيل فهمى " – المحلل السياسى - قديماً قالوا للتعبير عن الفشل " خيبة الأمل ، راكبة جمل " للدلالة علي صعوبة تحقيق الآمال في أوقاتها ، وحاولت تطبيق هذا القول علي خيبتنا وخيبة أملنا وخيبة تحقيق خريطتنا المستقبلية ، علي ما يقوم به رئيس وزراء مصر بعد ثورتها في ٣٠ يونيو ، ولنكن

 

واقعيين ونقول علي ما لا يقوم به رئيس وزراء مصر ، حيث ان هذا الرجل يجسد خيبة الأمل التي لا تجد ولا تري الجمل لتركبه ليسير به وبنا نحو تحقيق ادني أهداف الشعب لرفع معاناته الأمنية والاقتصادية والإصلاحية ، فمن غير المعقول ولا المقبول ان سيادته يقول بالحرف الواحد :

 

" لو استخدمت الطواريء في منع التظاهرات ونزل البعض الي الشوارع ساجد نفسي مجبراً علي استخدام القوة مما يزيد من عدد القتلي وهو ما لا نريد " 

و أوضح " فهمى " – عبر خواطر له نشرها على صفحته على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " - تخيلوا يا شعب ان هذا فكر ورؤية حكومة مصر في

 

ضبط امن وأمان الشارع المصري ومستقبله ، معني هذا ان سيادته لم يسمع " لضعف السمع " ولم يري " لكلل في النظر " ولم يحس " لانعدام الإحساس " ، كل هذا ربما لعامل العجز والكهولة العمرية التي هو عليها ، فعندما يقول (( ونزل البعض الي الشوارع ، سأضطر لاستخدام القوة ...... )) معني هذا ان سيادته لا

 

يري ان من ينزل للشوارع للتظاهرات المدمرة هم فقط أعداء مصر من " جماعة الاخوان المسلمين " وبلطجيتهم ولو قاومهم سيادته سيزيد عدد القتلي ، وقطعا هؤلاء القتلي سيكونوا من الاخوان وهذا ما لا يريده وما لا يرضاه سيادته ، لكن هم مسموح لهم بقتل وسحل وذبح المصريين وعليه يكتفي " خائب أمل مصر ورئيس وزراء مصر " بالقتلي المصريين ، وعليه وبنص كلامه نتيقن من الآتي :

 

١ - ان رئيس حكومة مصر اصدر أوامره لوزير داخليتها بعدم التصدي لتظاهرات التدمير والقتل والخراب التي تقوم بها " جماعة الاخوان المسلمين " خاصة بعد ٣٠ يونيو ، الذي يبدو انه ازعجه قدر انزعاج سادته من الأمريكان .

 

٢ - ان رئيس حكومة مصر يحمي " جماعة الاخوان المسلمين " اكثر مما يحمي " مصر والمصريين " تنفيذاً لاوامر الأمريكان ، لإضعاف مصر، وبذلك يكون هو الراعي الرسمي للإرهاب الامريكي الاخواني بمصر 

 

٣ - ان رئيس حكومة مصر ينفذ أوامر رؤساءه الأمريكان بالحفاظ علي الاخوان في الحياة السياسية المصرية ، لذا بادر بمصالحتهم وبحمايتهم وصيانتهم في الشوارع رغم خيانتهم ومقاومة شعب مصر لهم حماية لوطنهم .

 

٤- ان سيادته يرفض تنفيذ قانون الطوارئ ، وبذلك عمل فقط علي إساءة سمعة مصر الخارجية ، وان قادة الإرهاب الاخواني تيقنوا من ذلك فعملو علي استنزاف مصر وانهاك شرطتها كل ايام الجمع والأعياد .

 

و تابع " فهمى " و قال : ألا يجب علي رئيس جمهورية مصر التدخل لوقف وإفساد هذا المخطط الحكومي لضرب امن مصر واقتصادها و " الواضح لفاقدي البصر والبصيرة " وهو القاضي العادل الموءتمن علي امن وأمان البلاد 

 

و أختتم خواطره و قال : وإلا يجب علي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة علي اعمال قوانين التعبئة العامة المخول له لإنقاذ مصر من المخططات الإخوانية المتواطئة مع الغرب في شن أسلحة الحرب الرابعة علي مصر ، .... قبل فوات الأوان ؟ ؟ ؟