شباب الجماعة يدعو إلى التظاهر والخروج بمسيرات من ميدان رمسيس وقصر العينى وماسبيرو فى محاولة جديدة لاقتحام الميدان
مصادر: اجتماعات سرية لـ«تحالف دعم الشرعية».. ومدير أمن المطار: نستعد بمجموعات قتالية لتأمين مهبط الطائرات
من جديد عاد تنظيم الإخوان إلى الدعوة لاقتحام ميدان التحرير، حيث ينظم شباب وقواعد الجماعة عقب صلاة الجمعة مظاهرات بالقرب من الميدان، من أجل اقتحامه، والاعتصام داخله لحين عودة الرئيس المعزول محمد مرسى مرة أخرى إلى الحكم، ما ينذر بأن قادة التنظيم يبحثون عن معركة دموية جديدة.
مصادر داخل التنظيم أشارت إلى أن المظاهرات ستكون فى عدة أماكن متفرقة لإرباك الأمن والتمكن من اقتحام ميدان التحرير من عدة جهات. لافتة إلى أن المسيرات ستكون فى الشوارع الجانبية من ميدان التحرير، وميدان رمسيس، وشارع قصر العينى فى طريق الكورنيش، والمنطقة المحيطة بماسبيرو، وميدان عابدين، ومنطقة المنيل، من أجل محاولة الوصول إلى ميدان التحرير من كل الطرق للاعتصام فيه. فضلا عن مسيرة من فيصل، وأخرى من العمرانية، فضلا عن تجمع ينطلق من مسجد الاستقامة إلى ميدان النهضة، ومن المحتمل خروج مسيرات من الألف مسكن وعدة مساجد فى مدينة نصر على أن تتجه إلى ميدان رابعة.
كما أكدت المصادر، أن الجماعة تحشد شبابها من أجل الاعتصام فى ميدان التحرير باعتباره الطريقة الوحيدة لعودة الرئيس المعزول محمد مرسى مرة أخرى للحكم، دونما أى اهتمام بعدد القتلى أو المصابين المتوقع سقوطهم جراء محاولة الاقتحام والاحتكاك بالأمن من قوات الجيش والشرطة.
بينما أشارت مصادر أخرى قريبة مما يطلق عليه التحالف الوطنى لدعم الشرعية، إلى أنه قد عقدت اجتماعات سرية خلال أيام العيد الماضية بين أعضاء التحالف وقيادات الصف الثانى فى تنظيم الإخوان المسلمين، لدراسة الأوضاع الأمنية وإمكانية إرباك الأمن واقتحام ميدان التحرير، وكيفية الاعتصام به، وكيفية توفير الاحتياجات اللازمة للمعتصمين. غير أن عضوا بالتحالف فضل عدم ذكر اسمه، قال لـ«الدستور الأصلي»، إن أنشطة التحالف ستقتصر على التظاهر عقب صلاة الجمعة، والخروج فى مسيرات تجوب المناطق المحيطة بالمساجد، تأكيدا على تمسكهم بدعم ما سماه بالشرعية.
من جانبه أكد اللواء علاء على مدير أمن مطار القاهرة الدولى، جاهزية رجال الأمن لتأمين مهبط طائرات المطار، وكل مرافقه الحيوية ضد أى محاولات تخريبية، مضيفا أنه أمر بدفع مجموعات قتالية مسلحة بالأسلحة الآلية فى دوريات متحركة بالسيارات السريعة، لتأمين مهبط الطائرات بالكامل، والبالغة مساحتها 63 كيلو مترا، وذلك لصد أى محاولة اختراق أو أى عملية تخريبية قد تقودها أية عناصر إرهابية.
كما أشار إلى أن المجموعات القتالية تعمل على تأمين أسوار المهبط بجانب العناصر المسلحة الثابتة المتمركزة فى كمائن ثابتة، لافتا إلى أن جميعهم يحملون أوامر بالتعامل الفورى مع أى عنصر يحاول تسلق الأسوار، وأن تلك المجموعات القتالية تم اختيارها خصيصا لتنفيذ تلك المهمة لما يحمله مهبط الطائرات من أهمية باعتباره مرفقا حيويا من شأنه تأمين الطائرات الرابضة داخله.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com