ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

حسام سويلم : حسن البنا قاتل و خائن و أستحل دماء المصريين بأسم الدين

نعيم يوسف | 2013-10-12 10:37:02

تحرير : نعيم يوسف
تعرض اللواء – متقاعد – " حسام سويلم " ، للجرائم التى قام بها الإخوان و مارستها الجماعة ، تنفيذاً لأفكار " حسن البنا " ، و ذلك فى مقال كتبه فى بوابة " الوفد " تحت عنوان " ما لا يعرفه الإخوان عن إلههم المعبود " حسن البنا " ، قاتل و خائن و دجال أستحل دماء المصريين بأسم الدين .

و قال " سويلم " : في إطار هذه المأساة التي كان يمر بها حسن البنا كتب آخر رسائله " القول الفصل " التي حاول فيها الدفاع عن نفسه وجماعته، مبرراً أعمالها، ثم بدأ يتردى في هاوية التنازلات فيصدر بياناً بعنوان " بيان للناس " يستنكر فيه أعمال رجاله ورفاق طريقه ووصفها بالإرهاب والخروج علي تعاليم الإسلام. ويعترف بأنه " لا أستطيع أن ينكر الأخطاء التي ارتكبها الإخوان، وأنها قد هزته إلي درجة أنه هو نفسه قد شعر بضرورة حل الجماعة "، ثم أصدر بياناً آخر بعنوان " ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين "، حيث يقول فيه: " وأنني لأعلن أنني منذ اليوم سأعتبر أي حادث من هذه الحوادث يقع من أي فرد سبق له اتصال بجماعة الإخوان موجهاً إلي شخصي، ولا يسعني إزاءه إلا أن أقدم نفسي للقصاص وأطلب إلي جهات الاختصاص تجريدى من جنسيتي المصرية التي لا يستحقها إلا الشرفاء الأبرياء، فليتدبر ذلك من يسمعون ويطيعون " .

 وهو ما أثار الإخوان في المعتقلات ووجهوا إليه رسالة تهديد يقولون فيها: " إذا كان هذا البيان صحيحاً فإن يوم الحساب آت بعد الإفراج عنا " .
ثم كانت النهاية عندما سحبت السلطات الحراسة المحيطة به، واستدرجوه إلي جلسة مفاوضات أخيرة، وأطلقوا عليه الرصاص في 12 فبراير 1949، وكان المدبر الأساسى لقتله هو الملك فاروق الذي نافقه حسن البنا يوماً وطالب بالاحتفال بيوم مولده، كما نحتفل بيوم المولد النبوى!!

وكان ذلك ثمن الولاء والمداهنة والرياء الذي اعتاده حسن البنا بتقديسه للملك يوماً ما، والتي قادت إلي نهايته، وكانت ثمرة ما قدمت يداه من تحريض علي القتل والتخريب والتدمير باسم الدين، فكان الجزاء الذي تلقاه من البنا في نهايته من جنس عمله.
 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com