كتب : نعيم يوسف
ألقى قداسة البابا تواضروس الثانى العظة الأسبوعية له ، اليوم ، الأربعاء ، بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية ، تناول قداسته خلالها موضوع " التوبة " متأملاً فى مزمور " 51 " – " إرحمنى يا الله كعظيم رحمتك .... " .
و أوضح قداسته ، أنه يجب على الإنسان أن يكون الله فى مركز حياته ، وبدون وجود هذا المركز فى حياة الإنسان فإنه يعيش حياه غير مستقرة و قلقة ، و لكى يتخلص الإنسان من هذا القلق علية " بالتوبة " .
و أشار قداسته أن الله يعطى الإنسان فرصة مرة تلو الأخرى لكى يتوب و لأنه يحبه ، و عندما يرجع الإنسان إلى الله فإن الله يرحمة و يعطية نعمة ، وراحة و يخلصه من القلق الذى كان يعيش فية .
و قال قداسته ، أجعل هذه الليلة بداية للتوبة و الرجوع على الله ، و الله يريد أن يغفر لك كل خطاياك القديمة مهما كانت ، و مهما طالت مدتها ، والله ينتظر الإنسان و يسأله : أتريد أن تبرا ؟؟ ، و يجب على الإنسان أن يأخذ عهداً بالتوبة مع الله ، وعدم الرجوع إلى الخطية مرة أخرى .
و فى ختام عظته ، أشار قداسته إلى القداس الإلهى الذى تقيمه الكنيسة على أرواح شهداء ماسبيرو ، الذين اعتبر قداسته أن دماءهم كانت ثمناً للحرية التى تتمتع بها البلاد حالياً ن و الكنيسة تعتبرهم شهداء يشفعون لنا أمام المسيح ، له كل المجد .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com