تحرير : نعيم يوسف
قال الإعلامى " مفيد فوزى " خلال مقال له فى جريدة " المصرى اليوم " : حين غاب الذوق وذُبحت اللياقة بسكين اللامبالاة وخرج اللفظ المسىء من مرقده، كان يجب الانتباه.
- من اللياقة أن يقال " الرئيس عدلى منصور" دون وصف المؤقت، فالكلمة " مضاف إليه" غير مقبول.
- من اللياقة أن يقال شباب الإخوان " المنشقين على أنفسهم " وليس المنشقين من الإخوان، هناك فرق.
من اللياقة عدم إفساد اجتماع للمثقفين فى مواجهة حرب، بأصوات نشاز قليلة، هذه أخلاق " عورة " لا " ثورة "، ثم أليست الثقافة سلوكاً؟
- من اللياقة احترام مشاعر مستخدمى الفيس بوك، بعدم نشر أعضاء جنسية، إنه " تدنى " فى التواصل الاجتماعى.
من اللياقة إصدار أحكام مغلّظة على خفافيش الظلام التى تكتب ع الحيطان عبارات قبيحة عن جيش مصر. هل يحض الإسلام الصحيح على هذا؟
- من اللياقة " تطهير " المدارس نظاراً ومدرسين من حملة " الأصابع الأربع " حتى لا يزرعوا الفتن فى الدراسة.
- من اللياقة أن يكون مشروع مصر الوطنى هو " مصر بدون أمية " حيث تشارك عدة وزارات معنية بإزالة هذه الوصمة من جبين مصر. فالأمية هى آفة آفات مصرنا.
لماذا أكرر كلمة " اللياقة " طوال مقال السبت؟
الإجابة، ربما لتكون ثقافة شعب بعدانحدار. ثقافة ومنهج حياة يعمقها تاريخ من الأصالة المصرية ويرعاها ضمير تربى على الإسلام الجميل والمسيحية السمحاء.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com