• الكاتب الصحفي حسام فاروق: تظاهر الإخوان داخل الجامعات انتحار سياسي.
• د.امجد خيري كامل: التراخي الأمني يدفع الإخوان للاستمرار في التظاهرات والاعتصام
• د.عايدة نصيف : أنا مع عودة الحرس الجامعي للحراسة فقط وليس لكتابة التقارير عن أعضاء هيئة التدريس كما كان يحدث في عهد الرئيس مبارك
• المحلل السياسي أشرف راضي: هدف الإخوان واضح وهو أن يثبتوا للعالم أنه لا يوجد استقرار في مصر.
• أحد أولياء الأمور: سنتعاون مع الشرطة في الإبلاغ عن الإخوان ولا نخشى دعواتهم للتظاهر.
تحقيق :جرجس بشرى
تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد انطلقت دعوات إخوانية وخاصة دعوة عصام العريان القيادي بالجماعة للطلاب بالتظاهرات والاعتصامات داخل الجامعات والمدارس والمعاهد للتصدي لما وصفوه بـ"الانقلاب العسكري، كما طالبت دعوات إخوانية محاولات استنساخ اعتصامات رابعة العدوية داخل الجامعات والمدارس.
وقد رصدت وسائل الإعلام أمس تظاهرات محدودة للإخوان داخل جامعة القاهرة وعين شمس والمنصور وداخل بعض المدارس ومحاولات اعتداء بعض الإخوان على مفتي الديار المصرية الأسبق د.علي جمعة ومحاولات عدد من طلال الإخوان رفع علم الإخوان على مبنى الجامعة .
عن أسباب دعوات الإخوان لهذه التظاهرات ، وتداعيات هذه التظاهرات "لو تركت دون حسم بالقانون" ، وكيف تتصدى الحكومة المصرية التي وصفها الكثيرين بالمرتعشة خاصة وزير التعليم العالي والشعب المصري لهذه التظاهرات ،وهل ستنجح هذه الدعوات ؟ كل هذه الأسئلة سيجيب عنها التحقيق التالي:
♦ بداية أكد الكاتب الصحفي حسام فاروق "نائب رئيس تحرير مجلة حريتي التابعة لمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر" أن دعوات الجامعة للتظاهر والاعتصامات داخل الجامعات والمدارس يعتبر الفصل الأخير من فصول الانتحار السياسي للجماعة بعد أن أفشل الشعب المصري كافة مخططاتهم في حرق مصر ، ومحاولات شل وإرباك المشهد السياسي من خلال محاولات التفجيرات واغتيال بعض الشخصيات في الدولة.
وأكد فاروق أن دعوات الإخوان للتظاهر داخل الجامعات والمدارس هدفها تصدير رسالة للغرب بأن ما حدث في مصر انقلاب ومحاولة إرباك المشهد السياسي والاقتصادي، وشل حركة الدولة وتصدير فكرة عدم وجود استقرار في مصر بعد عزل محمد مرسي ، ولكن وعي الشعب المصري سيجعل كل محاولات هؤلاء تبوء بالفشل الذريع ، وطالب فاروق أجهزة الدولة بالتصدي بكل حسم لمحاولات هؤلاء خاصة تفعيل مواد قانون الطوارئ واستدعاء المواد التي تعاقب وتلاحق كل من يستهدف أمن مصر واستقرارها ،وطالب بعودة الحرس الجامعي فورا ً للجامعات والتعامل الأمني، وفقًا للقانون مع كل الخارجين عن القانون ومنع أي تظاهرات داخل حرم الجامعات أو المدارس ، وملاحقة كل خروج على القانون من قبل أي طالب أو مدرس بحسم ، مطالبًا الحكومة وهي تتعامل مع هذا الأمر أن تكون عينها موجهة صوب الشعب المصري وليس صوب الإدارة الأمريكية.
♦ فيما اعتبر الناشط السياسي والصحفي بوكالة رويترز "أشرف راضي" أن هدف الإخوان واضح وهو أن يثبتوا للعالم أنه لا يوجد استقرار في مصر، وأن الأمور لا تسير بشكل جيد وغير مستقرة.
أما عن التداعيات فهي تتوقف على قدرتهم على تنفيذ ما يرمون إليه، لكني بشكل أرى أن المشكلة ليست في الإخوان وإنما في تعقد المشهد السياسي والاجتماعي وصعوبة المشكلات التي تعاني منها مصر وفي مقدمتها المشكلة الاقتصادية.
♦ ورات د.عايدة نصيف" أستاذ الفلسفة السياسية والقيادية بحزب المصريين الأحرار" أن دعوات الإخوان للتظاهر والاعتصام داخل حرم الجامعة وفي المدارس هي محاولة من الإخوان لنهج سياسة المظاهرات السرطانية في الجامعات ومحاولة لتصدير صورة مغلوطة للغرب بأن ما حدث في 30 يونيو إنقلابا وأن طلاب الجامعات والمدارس ضد الانقلاب ، وقالت أن الدولة يجب في هذه الحالة أن تطبق وتفعل سيادة القانون حفاظا على هيبة الدولة المصرية ،خاصة ونحن في حالة طوارئ ومن ينتهج العنف اللفظي أو المادي أو العنف بأي صورة يجب أن يحاسب، وقالت على الدولة أن تكون يقظة وتتعامل
بالقانون مع كل طالب أو تلميذ يرفع أي شعارات إخوانية مثل شعار رابعة داخل الجامعة أو يحض بالقول أو الفعل على كراهية الجيش المصري.
فالشعارات ضد الجيش هي شعارات ضد سيادة الدولة ومن ينتهج ذلك يتم القبض عليه من منطلق التعدي على سيادة الدولة، وقالت أن الأهالي والطلبة بوعيهم تصدوا لبعض تظاهرات الإخوان داخل الجامعة أو خارجها ، وطالبت نصيف أهالي الطلبة والتلاميذ أن لا يهابوا دعوات الإخوان للتظاهر داخل الجامعة أو في المدارس وأن يدعوا أولادهم يذهبون للجامعات والمدارس ولا يمنعوهم.
وأقول للأهالى يجب أن ينزل كل الأبناء الى الجامعات والمدارس ،فالبلد بلدنا ومن ينتهك البلد يجب القضاء عليها بالعمل والدارسة وبناء الدولة، وأن لا ترضخ الدولة لهؤلاء الداعين لهذه التظاهرات حفاظًا على هيبتها وقوتها.
وأضافت أنها مع عودة الحرس الجامعي للحراسة فقط وليس لكتابة التقارير عن أعضاء هيئة التدريس ،كما كان يحدث في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك .
♦وعن تحليل دعوات الإخوان للتظاهر والاعتصام داخل الجامعات والمدارس من منظور نفسي قال الدكتور"أمجد خيري كامل" استشاري الطب النفسي أن الإخوان يريدون عاوزين إثارة أى قلق ولكي تكون ماكينات الإخوان شغالة باستمرار"على حد قوله" ، فهناك قيادات من الخارج وفي ملايين الجنيهات وفيه عناصر في الداخل ، فلازم الماكينة تشتغل.
مؤكدًا أن الإخوان من الثلاثينات والأربعينيات يفتعلون مشاكل، وأكد أن الإخوان يخشون الضبطية القضائية لأفراد الأمن داخل الجامعة لأنهم سيلاحقون بواسطتها بشكل مباشر، وطالب الحكومة المصرية بان تكون أكثر حزما ً في مواجهة هؤلاء لان الوضع الحالي رخو جداً والحكومة بها عواجيز ومهزوزين.
فمثلا : لماذا انتظرت الحكومة على دلجا وكرداسة شهرين ؟ وبالتالي فضرب الحكومة المصرية بيد من حديد على كل دعوى التخريب والتحريض والتظاهر داخل الجامعات أمر هام جدا ً مع تفعيل قانون الطوارئ ، فالتباطؤ والتراخي الأمني يدفعهم للاستمرار في التظاهرات والاعتصامات،والإرهاب، وأوضح "كامل" أن تراخي الدولة في مواجهة دعوات التظاهر داخل الجامعات والمدارس سيؤثر على العملية التعليمية ، حيث سيحدث اضطراب شديد بالعملية التعليمية.
وستثير قلق لدى أهالي الطلبة وستثير اضطرابات في المواصلات ، فمن غير أمن لا سياسة ولا سياحة ولا استثمار ومزيد من البطالة ، كده مزيد من الاكتئاب و القلق والإدمان والهجر ، وسندخل في دايرة مغلقة ومعقدة ، وبالتالي لابد أن يعود الأمن بشكل أقوى.
• وعن رأي أحد أولياء الأمور في دعوات الإخوان للتظاهر بالجامعات والمدارس قال "يسري عبد الملاك " أن الشعب نفسه فهم الإخوان ،وأصبح واعيًا لخطرهم ويقوم بملاحقتهم بمساعدة الشرطة.
مؤكداً أن الإخوان "بيطلعوا في الروح" وسقطوا ولن تقوم لهم قائمة ، مؤكدا تعاون الأهالي مع الأمن في ملاحقتهم والإبلاغ عنهم وعن أماكن تواجدهم.
وأضاف أن الشعب أصبح كارها للإخوان بسبب ما فعلوه في الشعب المصري ، وبالتالي ستذهب أولادنا إلى المدارس ولا نخشى الإخوان .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com