كتب : مينا ثابت
رفض الدكتور مينا مجدي، المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو، ما وصفه بتقاعس وزارة الداخلية و الأجهزة الأمنية على ضبط الأمن داخل قرية" دلجا" التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا.
والتي تعرضت بعد فض اعتصامي رابعة العدوية و النهضة في منتصف أغسطس الماضي لأعمال عنف ضد المسيحيين و دور العبادة المسيحية.
و أضاف مجدي في تصريحات خاصة لـ " أقباط متحدون "، انه لم من المقبول بعد الآن التعامل المتراخي من قبل الأجهزة الأمنية تجاه الأوضاع المتردية للأقباط في دلجا و التذرع بأن التدخل الأمني من شأنه أن يهدر مزيدًا من الأرواح ،مؤكداً على انه لا مجال للخوف من الإخوان، فإن نظرية الحفاظ على الأرواح في مقابل ترك الكنائس تتعرض للتخريب و الحرق، لم تكن بناجحة و تطور الوضع لأنه وصل إلى فرض الإتاوات على المسيحيين و ترويعهم ليل نهار و تهديد حياتهم.
و أشار مينا إلى انه يؤكد على ما قاله نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، أن الوضع يزداد سوءًا لحظة تلو الأخرى و لابد لأجهزة الأمن أن تتدخل و تحسم الأمر قبل أن تتفاقم المشكلة بعد ورود العديد من التهديدات في الآونة الأخيرة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com