البريطانية المصابة في محاولة اغتيال الوزير: الأمر كان مرعبا.. والوضع في مصر غير آدمي

فقدت المراهقة البريطانية ديكا حسن ساقها في الانفجار الذي استهدف موكب وزير الداخلية أمس، وهي نفس حالة الطفل المصري "فارس" الذي تعرض لبتر ساقه أيضا.

ونشأت ديكا في بريكستون بجنوب لندن، وتبلغ 16 عاما، و هي من أصل صومالي عاشت في لندن ثم جاءت لمصر مع أسرتها، وبعد تطور الأحداث السياسية في مصر في الفترة الأخيرة، سافرت مع عائلتها إلى دبي ورجعت لمصر بسبب اقتراب موعد دخول المدارس.

 

وصرحت ديكا لجريدة "ديلي نيوز" البريطانية، إنها كانت تسير في الشارع مع صديقتها وسمعت صوت التفجير في نهاية الشارع، وأضافت أنها لم تشعر بجسدها ووقعت على الأرض.

وقالت ديكا إن الموقف من حولها كان مرعبا، حيث سمعت أصوات الناس من حولها وهم يصرخون ولم تستطع المقاومة والنهوض من على الأرض، وقالت إنها صرخت وطلبت النجدة ولكن لم يسمعها أحد.

 

وتمنت ديكا في نهاية حوارها مع الصحيفة أن ترجع إلى لندن، ووصفت الوضع في مصر بالمرعب و غير الآدمي.

الجدير بالذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية أكد أنه على علم بإصابة المراهقة الإنجليزية، وأنه يتواصل مع السلطات الإنجليزية وينسق معها كيفية التعامل مع الحالة.