قال القس رفعت فكرى راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف فى شبرا: "سعدت بحرق الكنائس فى مصر لأن المتطرفين ادعوا أن بها أسلحة ولكن الجميع عرف أنه لم تطلق رصاصة واحدة منها، وهذا دليل وبرهان أننا نتبع تعاليم المسيح، فطوبى لصانعى السلام ونحن ضد العنف والاعتداء والإرهاب".
وأضاف فكرى خلال مؤتمر أقباط يتحدون أمريكا والاتحاد الأوروبى الذى نظمته منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان وعدد من النشطاء الأقباط اليوم، أن بعد 30 يوينو "تم إحراق عدد كبير من مؤسسات الدولة ولكن المسيحيين فى مصر يدفعون ثمنا مضاعف بسبب مواقفهم السياسية وثمن بسبب انتمائهم الدينى فمنذ السبعينيات ومصر تمر بأزمة بسبب علو الأصولية الدينية، وكنائس تحرق منذ ذلك العهد ولكن بعد فض اعتصامات الإخوان بالنهضة ورابعة العدوية تم إحراق كنائس كثيرة خلال تاريخ مصر الحديث منذ 200 سنة، وهناك كنائس حولوها إلى مساجد وصلوا فيها، ولكن أى صلاة تقبل من أرض مغتصبة وهل الله يقبل صلاتهم فى ذلك".
وتابع فكرى نستغرب من أوباما والذى يعد أول رئيس زنجى دخل البيت الأبيض وعانى من التمييز ضده بسبب لونه فكيف عانى منه وهو يعرف أن القس مارتن لوثر كينج ناضل ضد التفرقة العنصرية، وبسبب نضاله وصل أوباما للرئاسة فكيف يساند جماعة تميزية ضد المرأة والأقباط معا فحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ضد المرأة وعملها، والمسيحيين فى فقه الإخوان درجة ثانية، فكيف يساندها فيبدوا أن المصالح تعلوا فوق المبادئ، ونحن كمسيحيين نرفض تدخله ونحى مجلس كنائس مصر الذى رفض تدخل العالم فى الشأن الداخلى، ونطالب بدستور حديث مدنى ورفض قيام أحزاب على أساس دينى وأن تكون حرية الاعتقاد مطلقة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com