مصدر: «بديع» محال للجنايات فى أحداث «الإرشاد» ومطلوب فى عشرات القضايا

قال المستشار رواد حما، المتحدث باسم لجنة الدفاع عن القضاة، إن الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، يواجه تهم التحريض على القتل، وحرق المنشآت والإتلاف العمدى وجرائم القتل العمدى، وإشعال الفتنة وتكدير السلم العام، والتحريض على الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، والتعدى على المنشآت العسكرية.

 

وأضاف «حما»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن المتهم ارتكب العديد من الجرائم التى ترتبط ببعضها البعض ارتباطاً لا يقبل تجزئة، وتتراوح العقوبات فيها بين السجن والإعدام، موضحاً أنه بالنسبة للجرائم التى ارتكبها التى تمثل التحريض والمساعدة على التعدى على المنشآت العسكرية، وأدوات المهمات العسكرية التى من ضمنها المعدات والآليات العسكرية، فضلاً عن التحريض على قتل أفراد القوات المسلحة والشرطة، يجوز فيها محاكمته أمام القضاء العسكرى، وإخضاعه للقانون العسكرى ومحاكمته عسكرياً.

 

بدأت نيابات شمال وشرق القاهرة الكلية والجزئية التحقيق مع محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان- الذى ألقى القبض عليه داخل شقة بمدينة نصر- فى العديد من قضايا القتل والتحريض على القتل والفتنة والتعذيب والاحتجاز خلال الأحداث التى شهدتها البلاد فى الأيام الماضية.

 

وبلغ عدد القضايا الرئيسية المتهم فيها محمد بديع ١٠ قضايا منها أحداث قتل المتظاهرين بالمقطم ومحيط قصر الاتحادية، والحرس الجمهورى، وطريق النصر، وكوبرى ٦ أكتوبر، ورمسيس.

 

وقال مصدر قضائى إن بديع محال إلى محكمة الجنايات فى قضية أحداث مكتب الإرشاد، وإنه متهم فى ١٠ قضايا بالقتل والشروع فيه، والتعذيب، والاحتجاز، والخطف، بالإضافة إلى عشرات البلاغات المقدمة ضده من قبل المواطنين على مدار الأيام الماضية التى تتهمه بالتحريض على ارتكاب وقائع التحريض، مشيراً إلى أن فريقاً من نيابة شمال القاهرة الكلية بإشراف المستشار وائل حسين، المحامى العام الأول، يباشرون التحقيق فى تلك القضايا التى ألقى القبض فيها على ٧٠ متهماً من أعضاء الجماعة.

 

وبدأت نيابة شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق، فى حصر القضايا المتهم فيها المرشد والبلاغات المحررة ضده من قبل أسر المجنى عليهم فى وقائع القتل والتعذيب داخل اعتصامى النهضة ورابعة العدوية.

 

وكانت نيابة الأزبكية أمرت برئاسة محمد حتة بضبط وإحضار بديع، وعصام العريان ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، القياديين بالإخوان، وعاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، بعد أن تسلمت تحريات جهاز الأمن الوطنى التى أكدت تحريض المتهمين أنصارهم من أعضاء الجماعة وعدداً من المسجلين جنائياً على أعمال العنف والشغب التى جرت على نطاق واسع فى ميدان رمسيس ومحاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية واستهداف الضباط وأفراد الشرطة بأسلحة نارية وخرطوش وقطع الطريق أعلى كوبرى ٦ أكتوبر وتمكنت الشرطة من ضبط ٧٠ متهماً.

 

وكشفت التحريات أن المتهمين الخمسة حرضوا وساعدوا واتفقوا مع ٧ مسجلين جنائيين على تولى قيادات المجموعات باتجاه ميدان رمسيس والاشتباك مع ضباط الشرطة وقطع الطرق وترويع الآمنين، نظير مبالغ متفاوتة لكل منهم تتراوح بين ٥٠٠ جنبه وألف جنيه يومياً.

 

وأضافت التحريات أن تكليفات المتهمين إلى المسجلين الجنائيين كانت التحرك وقيادة المجموعات التى لم يتجاوز عددها ألفى شخص على ٣ محاور هى ميدان رمسيس وشارع الجلاء وكوبرى ٦ أكتوبر، وقطعها جميعاً وشل حركة المرور فيها واستخدام العنف مع أى شخص يحاول اعتراضهم.