منظمات حقوقيه و هيئات مدنيه ترفض العنف الموجه ضد الأقباط

| 2013-08-12 00:00:00

بيان لمنظمات و نشطاء أقباط يحمل مسؤليه العنف ضد الأقباط للحكومه

خاص أقباط متحدون

قام عدد من المنظمات الحقوقيه القبطيه , و الهيئات المدنيه , و بعض النشطاء الأقباط , بإصدار بيان , أدانوا فيه العنف الموجه ضد الأقباط , و حملوا خلاله – البيان – المسؤليه كامله على عاتق الحكومه , و السلطه الحاليه فى مصر .
و قال البيان " يتابع الأقباط بكل أسى , و إستياء شديد , ما يحدث من إعتداء على الكنائس , و الأقباط , و ممتلكاتهم , من قبل جماعات إرهابيه , مؤيده للرئيس المعزول " محمد مرسى " , و كأن الأقباط وحدهم هم الكلفون بدفع فاتوره الثورة , و خروج الملايين يوم 26 يوليو .
و ترصد منظمات حقوق الإنسان القبطيه الإعتداء على الأقباط منذ 30 يونيو , و حتى الآن ما يلى :
1 – مقتل القس " شاروبيم " بشمال سيناء
2 – مقتل ثمانيه أقباط بالأقصر
3 – الإعتداء على الأقباط بالمنيا , و هدم منازلهم , فى قريه " بنى أحمد الشرقيه " .
4 – رفع علم القاعده على كنيسه " مار جرجس " بسوهاج
5 – الإعتداء على مسيحين الواسطى , و حرق الكنيسه , و هدم منازل الأقباط
6 – وضع ملصقات ,و كتابه شعارات على الجدران و الكنائس , تتهم قداسه البابا " تواضروس الثانى " بالتواطؤ و الخيانه.
7 – إصدار قائمه سميت بالقائمه السوداء , مهددون بالإغتيال , و على رأسها قداسه البابا " تواضروس الثانى "

وحيث أن الأقباط لم يجدوا – بالرغم من كل ما قدموه لثورتهم المجيده – ما يطمئنهم , على حياتهم و ممتلكاتهم , لذلك نخشى ان يحدث فى مصر هجره جماعيه للأقبط , كما حدث فى عهد الرئيس المعزول " محمد مرسى " .
هذا , و يحمل الأقباط المسؤليه كامله للحكومه و السلطه المصريه الحاليه و عما يحدث للأقباط فى مصر من إنتهاكات , و إعتداءات , وعنف مقصود و موجه لهم إنتقاماً منهم , على الدور الذى لعبوه , و إنضامهم مع إخوتهم المسلمون إبان الموجه الثانيه لثورة الخامس و العشرين من يناير, و هى ثوره الثلاثين من يونيو .
الموقعون على البيان :
-    منظمه الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان
-    مركز الكلمه لحقوق الإنسان
-    موقع أقباط متحدون
-    جريده المشاهير
ومن الشخصيات القبطيه العامه :
-    د . ميشيل فهمى
-    منير حليم
-    بدوى مطر

وسيعقد مؤتمر عالمي بحضور كافة وسائل الاعلام في هذا الصدد يوم السبت ١٧ الجاري الساعة ١١ صباحا بفندق رمسيس هيلتون بالقاهرة بقاعة حورس

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع