التقيت مساعدى «أشتون».. وإطلاق سراح قيادات الإخوان «مش مهم» لأنهم «واخدين على السجون»
قال إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان: «إن هناك يهودا فى بريطانيا يشاركوننا فى رفض الانقلاب العسكرى فى مصر»، زاعما أن أحدا فى أى منطقة بالعالم لا يستطيع أن يقول إن ما حدث ليس انقلابا.
وأضاف لـ«الوطن» عبر الهاتف من لندن: «أجريت لقاءات فى أوروبا مع مسئولين يعملون مع كاثرين أشتون، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، واعتبروا ما حدث انقلابا، وبعضهم كان يقول لى صراحة هذا آخر انقلاب فى التاريخ، وتعاملوا معه ولن يحدث انقلاب مرة أخرى».
وتابع منير: «الدنيا أصبحت فى حرج وكانوا يتصورون أن المظاهرات الرافضة لعزل الرئيس محمد مرسى ستنتهى بعد 3 أيام، ورئيس البرلمان الأوروبى اعتبر ما حدث انقلابا، وإذا لم يحل الأمر قبل عودة البرلمان الأوروبى للانعقاد عقب انتهاء الإجازات سيحاسب المسئولون الأوروبيون».
واعتبر أمين التنظيم الدولى للإخوان، أن الإفراج عن قيادات الجماعة فى السجون «لا قيمة له» لأنهم «واخدين على السجون»، مشددا على ضرورة عودة المعزول محمد مرسى، ثم تتم بعد ذلك خريطة الطريق التى أعلنها مرسى قبل عزله.
ولفت إلى أنه ليس «الإخوان» فقط التى تتحرك فى الخارج، لكن «العالم» كله يتحرك لرفض ما سماه «الانقلاب»، مشيراً إلى أن السفارة الأمريكية فى القاهرة كانت تعلم بالإعداد لـ«الانقلاب» وتآمرت مع من قاموا به، ثم فوجئت باستمرار المظاهرات الرافضة له، على حد زعمه.
ورحب منير بتصريحات كل من جون ماكين، وليندسى جراهام، عضوى مجلس الشيوخ الأمريكى، ووصفهما ما حدث فى مصر بـ«الانقلاب».
ونفى ما تردد عن إرسال التنظيم الدولى للإخوان، تمويلا يصل لنحو 1.5 مليار جنيه إلى معتصمى رابعة العدوية والنهضة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com