تناولت صحيفة "فاينانشيال تايمز" الجهود الدبلوماسية المكثفة لحل الأزمة السياسية فى مصر، وقالت إنه مع اكتساب الدبلوماسية زخما فى مصر، إلا أن المسئولين فى البلاد أصروا على أن تسامحهم مع الاعتصامات ليس ممتدا، وإن كانوا قد بدأوا يخففون من لهجتهم.
وتشير الصحيفة إلى أن الدبلوماسيين والسياسيين المصريين يقولون إن الاتفاق بين السلطات والإسلاميين يظل محل مراوغة، مشيرين إلى أنهم لم يتفاوضوا بشكل مباشر. فيما قالت مصادر إن الإسلاميين، مهما كانا ما يقولونه للرأى العام يتقبلون الآن أن مرسى لن يعود رئيسا إلا أنه تظل هناك فجوة هائلة من عدم الثقة بين الجيش والإخوان.
ويقول الدبلوماسيون إن الاتفاق المحتمل قد يشمل ضمانات بشأن مستقبل المشاركة فى السياسة بالنسبة للإخوان.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى غربى قوله إنه كحد أدنى، لا تستطيع السلطات احتجاز كل قيادات الجماعة، فالاتهامات ضد بعض القيادات تكاد تكون معدومة، وسوف يضطرون إلى إسقاطها وإطلاق سراحهم، كما يجب إعادة فتح القنوات الإسلامية التى تم إغلاقها، وإيجاد طريقة للخروج الآمن من الاعتصامات.
وتقول فاينانشيال تايمز أن الإخوان يريدون دورا مضمونا فى العملية السياسية فى صياغة التعديلات على الستور الذى كان أحد الأسباب الرئيسية للخلاف.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com