ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

«صنداى تايمز»: الغرب يعرض على الجيش نفى «مرسى»

الوطن | 2013-08-06 12:24:28
«نيويورك تايمز»: محاكمة المرشد ضربة موجعة لـ«الجماعة».. و«لوس أنجلوس»: إلى متى يصبر الجيش على الإخوان؟
 
قالت صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية إن هناك خطة «ممكنة» من جانب العواصم الغربية بقيادة واشنطن لإنهاء الأزمة السياسية فى مصر فحواها أن يسمح الجيش فى مصر بنفى المعزول محمد مرسى خارج مصر بعد الإفراج عنه، فى مقابل وقف أعمال العنف الحالية ووقف نزيف الدم. وقالت الصحيفة إن واشنطن وبروكسيل (مقر الاتحاد الأوروبى) يضغطان على الجيش المصرى للتراجع عن مواجهة جماعة الإخوان لأن البلاد على حافة الهاوية وأى مواجهة الآن من شأنها زيادة أعداد الضحايا والقتلى، كما ترى العواصم الغربية أن استمرار اعتقال «مرسى» فى مكان غير معروف يزيد من الاحتجاجات والاحتقان فى الشارع المصرى. واستشهدت الصحيفة بما قاله مسئول كبير لم تذكر اسمه على صلة وثيقة مع الحكومة المؤقتة والجيش: «إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ستسهمان كوسطاء فى هذه الصفقة».
 
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن محاكمة عدد من كبار قادة جماعة الإخوان من بينهم المرشد محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر بتهم التحريض على قتل المتظاهرين أمام مقرهم بالمقطم خلال الاضطرابات التى أدت إلى الإطاحة بمحمد مرسى، ستكون بمثابة ضربة جديدة موجعة للجماعة لكنها ستعقد على الأرجح الجهود السياسية والدبلوماسية المكثفة لإقناع مؤيدى «مرسى» بفض اعتصامهم فى رابعة العدوية والنهضة.
 
وتابعت الصحيفة أنه حتى فى عصر «مبارك» المعروف بقمع الجماعة واعتقال كوادرها بشكل روتينى لم يتم المساس بمرشد جماعة الإخوان. ونقلت عن مدير الأبحاث لدى مركز «بروكنجز» بالدوحة شادى حميد قوله إن «المحاكمات قد تكون محاولة لممارسة الضغط على جماعة الإخوان للوصول إلى حل وسط لإنهاء الأزمة السياسية».
 
وقالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» إن الحكومة الانتقالية المصرية وأنصار «مرسى» فى طريقهما للتوصل لحل وسط من شأنه أن يخفف من الاضطرابات الحالية التى تهدد مسار الديمقراطية فى البلاد. وأشارت إلى اعتراف الإسلاميين فى الأيام الأخيرة للمرة الأولى بالسخط العام الذى أدى إلى احتشاد ملايين المصريين فى الشوارع ضد «المعزول».
 
وأضافت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن كل الأطراف فى مصر ترحب بالوساطة الغربية سراً وتلعنها علناً، وتابعت أنه على الرغم من تصاعد «فوبيا» الأجانب فى مصر ووصف أى محاولة للوساطة بأنها تدخل أجنبى فإن الدبلوماسيين الأجانب يعملون بشكل محموم وراء الكواليس للتوفيق بين أنصار «مرسى» والحكومة الحالية.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com