طالبت دار الإفتاء، الحكومة، بحماية التظاهر السلمى، والحفاظ على سلامة المتظاهرين وأرواحهم، والتعامل مع من وصفتهم بـ«المخربين» الذين يعتدون على المنشآت العامة للدولة، ويقتنصون مثل تلك الأحداث لافتعال الفوضى وترويع المواطنين، وشددت على أن «حمل الأفراد للسلاح حرام شرعا».
وقالت «دار الإفتاء»، فى بيان لها بـ«فيس بوك» أمس، إن العنف ليس طريقاً لحل المشكلات، معتبرة أن «تلوث الأيدى بالدماء ليس بالضرورة أن يكون عن طريق القتل المباشر، وإنما الدعوة لأى مظهر من مظاهر العنف يرتقى لأن يكون قتلاً مباشراً يقع المؤمن معه فيما لا يمكنه الفكاك منه».
وأفتت بأن «حمل الأفراد للسلاح أياً كان نوعه حرام شرعاً، ويوقع المسلم فى إثم عظيم، لأنه مظنة القتل وإهلاك الأنفس»، مستشهدة بقول الرسول: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر».
وأكدت «دار الإفتاء» فى ختام بيانها أنها «ليست طرفاً فى أى معادلة سياسية»، داعية من وصفتهم بـ«عقلاء الوطن من كل الاتجاهات» إلى «بذل المزيد من الجهود حتى نستطيع المرور بمصرنا من هذا المنحنى الخطير دون أى خسائر».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com