خاص الاقباط متحدون
يتداول بعض مستخدمي وسيلة التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" سيناريو عن تعاون الدكتور مرسى الذى يدعى ب ( جرليم ) هو الاسم الكودي لعميل المخابرات الأمريكية الأكثر أهمية في تاريخها، وهو العميل الوحيد من عملاء الولايات المتحدة الأمريكية الذي استطاع الصعود إلى منصب رئيس
الجمهورية!!!، و حتى بعد الوصول إلى ذلك المنصب لم يكن هناك ما يمنع من أن يواصل تنفيذ المزيد من العمليات لصالحها، بدءًا من تسليمها ملفات أمنية محددة إلى محاولة السيطرة على المخابرات العامة سعياً وراء تسليمها ملفات عملية تمت قبل سنوات، و مازالت الولايات المتحدة مهتمة بأمرها، و ربما كان ذلك هو السبب الأهم وراء محاولته السيطرة على جهاز المخابرات العامة، و تنحية رئيسه السابق (مراد موافي) و هو ما دفع جهاز المخابرات العامة لاعتماد خطة (تفريعة الطواريء)، و هي خطة محددة سلفاً لتحويل رئاسة الجهاز بعيداً عن رئيسه تماماً، كي يظل الجهاز يدير نفسه بنفسه فور أقل شك في عدم الثقة في رئيسه.
أما قصة الاسم الكودي (جرليم) فهو الاسم الذي أطلقته الـمخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)على عميلها (محمد مرسي) أثناء عملية الكربون الأسود،التي تم تنفيذها في عهد المشير أبو غزالة للحصول على (الكربون فايبر) المستخدم في طلاء مقاتلات الشبح لتحويلها لمقاتلات غير مرئية للرادار، و هي عملية كان يعمل عليها أحد العلماء المصريين (د.عبدالقادر حلمي)الحاصل على الجنسية الأمريكية، و الذي دسَّـت عليه المخابرات الأمريكية عميلها محمد مرسي (جرليم )، و الذي تمكن من الإيقاع بالرجل، الذي تم اعتقاله و سجنه، و هو قيد الإقامة الجبرية و لايمكنه مغادرة أمريكا حتى اليوم!!!...كما امتدت آثار فعلته إلى داخل مصر فتمت تنحية (المشير أبو غزالة) بعد ذلك ضمن أحداث أخرى وقعت على إثرها..بينما حصل (محمد مرسي) على درجة الدكتوراه وقتهانظيراً لخدماته للـ (سي آي إيه) قبل أن يعيدوا استخدامه ضمن تنظيم الإخوان المسلمين،
و كان (محمد مرسي) هو الدافع الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية لإظهار أوراق جنسية والدة (أبو إسماعيل)،و الضغط لاستبعاد (خيرت الشاطر) و كذلك لثقتها في عميلها..كان الاستثمار الأكبر في هذا الخائن عبر (تمويل جزء كبير من حملته الانتخابية)،ثم الضغط على (المشير طنطاوي و مجلسه العسكري)لصالح عميلهم (محمد مرسي )،الذي تغاضي (حاتم بجاتو) عن سجل الحالة الجنائية الخاص به عند ترشحه للرئاسة، ثم سافر بعد ذلك إلى ألمانيا لتلقي مكافأته!!!..و يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد التفريط في حياة جاسوسها،
فلقد أعلنت (جين بساكي) المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين يوم الجمعة 12 يوليو 2013م:أن الولايات المتحدة تطالب بالإفراج عن الرئيس المصري المخلوع (محمد مرسي) الذي تم احتجازه في أعقاب عزله،و أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة (آن باترسون) التقت بالرئيس المؤقت (عدلي منصور) من أجل ذلك،مع تلويح واضح باحتمال تأثُّـر العلاقات المصرية الأمريكية في حالة عدم الاستجابة للطلب الأمريكي،و خصوصاً بعد الطريقة التي تحدَّث بها وزير الدفاع (السيسي) مع وزير الدفاع الأمريكي و السفيرة الأمريكية،و التي وصلت إلى إستخدام(( الصوت المرتفع و كلمات فشلت آن باترسون في ترجمتها ))..
الطريف أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تطالب بالإفراج عن رئيس إسرائيل السابق السجين (موشي كاتساف) المسجون،و لكنها تطالب بالإفراج عن رئيس مصر المخلوع الخائن المتهم بالتَّـخابُـر رغم أن الرئيس الإسرائيلي (موشي كاتساف) كان صديقا أيضا لأمريكا..!!!. بكل أسف هذا العميل الخائن (محمد مرسي) حكم مصر سنة كاملة!!!...
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com