نفى الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى علماء المسلمين، دعوته المسلمين للجهاد فى مصر «طلباً للشهادة»، مؤكدا أنه لم يستقو بالخارج على «أبناء الوطن»، ولم يدع «الناتو» للتدخل فى مصر، قائلا: «لا يقول ذلك إلا من طمس الله على بصيرته»، فى المقابل كشف مصدر مسؤول بالأزهر الشريف عن تلقى الأزهر طلبات من أساتذة الجامعة وبعض أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، بإسقاط عضوية القرضاوى من هيئة كبار العلماء، على خلفية إساءته للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والهيئة.
وهاجم «القرضاوى» فى بيانه الإعلام، وقال: «كثير من إعلاميى مصر يستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير، ينشرون الإفك، ويشيعون الكذب، ويطمسون كلمة الحق، ويقتلون مقالة الصدق، يمجدون القاتل، ويسفهون القتيل، ويبرئون الجانى، ويتهمون الضحية، إن بضاعتهم الكذب، يقولون كذباً، ويأكلون كذباً، ويتنفسون كذباً».
وأضاف: «يكاد المرء يجزم أن هذه الهجمة الشرسة، وتلك الأقلام المسعورة، والأقوال الموتورة، خرجت من كهف واحد، نسجتها عناكب الشر، لتتناقلها خفافيش الظلام، من أصحاب الكلمات المأجورة، والأفكار المبتورة، من عبيد السلطة ولاعقى البيادة، بهدف تضليل الرأى العام، وتزييف الحقائق، وتزيين الباطل، وطمس معالم الواقع».
فيما أكد مصدر بالأزهر الشريف أنه من المقرر أن تعقد هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف اجتماعاً طارئاً خلال الأيام المقبلة، لبحث عدد من الموضوعات الخاصة بالهيئة والقضايا الإسلامية الراهنة وموقف الهيئة بصددها، وكذلك الرد على إساءة «القرضاوى» لشيخ الأزهر.
يذكر أن «القرضاوى»، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، يشغل عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف برئاسة «الطيب»، وتعتبر أعلى هيئة إسلامية فى مصر، وتضم كبار العلماء بالأزهر، وقد وصف «القرضاوى» الرئيس المؤقت، عدلى منصور، بأنه «رئيس مستجلب ليكون مرؤوساً لمن جلبه،
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com