ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على اختيار أوباما لإدارة مكتب التحقيقات الفدرالي

الوطن | 2013-07-30 13:52:16

 وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس، على خيار الرئيس باراك أوباما لتعيين جيمس كومي على رأس مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي".

 
وحصل كومي، الذي كان مسؤولًا في إدارة الرئيس السابق جورج بوش، ومدعيًا عامًا ومتخصصًا في شؤون الأمن القومي خلال أكثر من 20 عامًا، على 93 صوتًا مقابل صوت ضد تعيينه هو صوت السناتور الجمهوري راند بول.
 
وأثناء جلسة الاستماع إلى أقواله أمام أعضاء مجلس الشيوخ، في مطلع هذا الشهر، أعلن جيمس كومي أن تقنية التحقيق المعروفة باسم الإيهام بالغرق هي نوع من "التعذيب".
 
وشرح كومي، الذي كان الرجل الثاني في وزارة العدل (2003-2005) في عهد جورج بوش، كيف عارض بشدة هذه الأساليب التي كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" تستخدمها بشكل سري مع محتجزين إسلاميين بشكل خاص.
 
وهدد كومي بالاستقالة عام 2004 لدفع البيت الأبيض إلى مراجعة أحد برامج التجسس السرية التي اعتمدت بعد اعتداءات 11 سبتمر 2001، مع موافقته على الجزء الأكبر منها، وفي نهاية المطاف ترك الإدارة في عام 2005 للانضمام إلى لوكهيد مارتن عملاق الصناعات العسكرية الأمريكية.
 
ويخلف جيمي كومي على رأس "إف بي آي" روبرت مولر، الذي عين مديرًا للشرطة الفدرالية الأمريكية مباشرة قبل اعتداءات 11 سبتمبر.
 
وأثناء جلسة الاستماع إليه أمام مجلس الشيخ، عبر جيمس كومي بحذر عن انفتاحه لإجراء نقاش حول شفافية هذه البرامج.
 
وردًا على سؤال حول ما إذا كان مستعدًا للعمل مع الكونجرس لإدخال تعديلات على القوانين التي تنظم التجسس الإلكتروني، قال "أنا موافق معكم على أن الشفافية قيمة أساسية، خصوصًا عندما تكون هناك حاجة للموازنة بين الحرية والأمن، وبشكل عام أعرف أن جمع المعلومات وتحليلها وسيلة هامة لمكافحة الإرهاب".
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com