ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

أهالى الدقهلية يهتفون ضد الإرهاب فى جنازتى شهيدى سيناء

| 2013-07-26 08:56:48

شيع الآلاف من أهالى قرية «كفر قنيش»، بمركز منية النصر، بالدقهلية، فجر أمس، جثمان الشهيد المجند محمد الخميسى محمد عبدالغنى، ٢٢ سنة، الذى لقى مصرعه على يد إرهابيين فى كمين للجيش فى العريش. واستقبلت القرية الشهيد بالدموع والزغاريد، وسط تزاحم شديد من الأهالى على حمل الجثمان، وفى مشهد جنائزى مهيب خرجت الجنازة من مسجد «الجبانة»، بعد الصلاة عليه، وحضور أشقائه ووالدته إلى المسجد، وردد المشاركون هتافات: «وحياة دمك يا شهيد.. لنجيب حقك من جديد»، و«يا شهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة»، و«الشعب يريد القضاء على الإرهاب».

وقال والده: «حتى الآن لم أستوعب أن ابنى مات، فقد كنا ننتظره على العيد، حتى نحدد موعد زواجه من خطيبته التى خطبها وهو فى الجيش، وأشعر بوجوده حولى، وأشم رائحته الآن». وأضاف أن ابنه راح ضحيةً لأعمال الإرهاب والتطرف، حيث أصيب بأعيرة نارية فى هجوم من قبل مسلحين إرهابيين على الكمين الذى يقضى فيه خدمته فى مدينة العريش، حيث كان يؤدى واجبه تجاه وطنه. وفى مدينة طلخا، ودع الأهالى شهيد القوات المسلحة، المجند محمد السيد حسين، الذى لقى مصرعه فى هجوم إرهابى على كمين للجيش بالعريش، واستقبل الأهالى وأسرة الشهيد خبر وفاته بحالة من الصدمة، وأكد أفراد أسرته أنه كان فى إجازة، منذ ٣ أيام، وخرجت الجنازة من مسجد الرحمة بمدينة طلخا، بمشاركة الآلاف من أهالى طلخا، وتسابق الشباب فى حمل الجثمان، مرددين هتافات: «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، و«فى الجنة يا شهيد»، و«محمد فى الجنة»، و«الشهيد حبيب الله»، و«فى الجنة نام واتهنى واحنا نكمل المهمة».

 وقال عدد من جيرانه إن أسرته تلقت اتصالا هاتفيا، أمس الأول، يفيد بإصابة نجلهم بطلق نارى، إثر قيام مسلحين بمهاجمة القوات المتمركزة بإحدى النقاط الأمنية بالعريش، وتم نقله إلى المستشفى، لتلقى العلاج، وانهار شقيقه «محمود» وهو يقول: «ربنا ينتقم من المجرمين الكفرة اللى حرمونى من أخويا»، وقال شقيقه «حسين»: «الشهيد كان سندنا، وهو المسؤول عن والدته، حيث كان يعمل كل إجازة فى بيع بعض المواد البلاستيكية والزجاجية».

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com