قالت وكالة الأنباء الفرنسية -"فرنس برس"، اليوم الجمعة، أن المظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، اتسمت بضعف القدرة على الحشد مقارنة بالملايين الذين شاركوا فى التظاهرات التى أدت لعزله.
حيث خرج عشرات الآلاف من أنصار المعزول، اليوم الجمعة، فى مسيرات عبر البلاد للمطالبة بعودته للحكم بعد توجيه الجيش تحذيراً بالاستعداد للتدخل فى حال وقوع إعمال عنف، وانطلقت مسيرات من 18 مسجدا فى القاهرة بعد صلاة الجمعة، إلى موقعين يعتصم فيهما الإسلاميون منذ حوالى ثلاثة أسابيع هما محيط مسجد رابعة العدوية، ومحيط جامعة القاهرة.
وقال إسماعيل فريد القيادى فى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين لوكالة "فرانس برس" أن هذا اليوم سيكون يوما مشهوداً، ويوما مهما جدا فى تاريخ الثورة المصرية"- على حد زعمه.
وتوجه قسم من المتظاهرين إلى وزارة الدفاع والمقر العام للحرس الجمهورى فى محيط المسجد لكنهم منعوا من الوصول بعد أن نصب الجيش الحواجز فى طريقهم، وخرجت مسيرات أخرى فى محافظات بنى سويف والمنيا فى صعيد مصر ومرسى مطروح، والعريش، بحسب ما اظهر بث التلفزيون الرسمى المصرى.
وحذر الجيش الخميس فى بيان من أنه سيواجه بحسم أى عنف فى تظاهرات الجمعة.. وقال بيان الجيش إن: "القوات المسلحة تحذر من الانحراف عن المسار السلمى للتعبير عن الرأى، أو اللجوء إلى أى أعمال عنف أو تخريب للمنشآت العسكرية أو الإضرار بها أو تكدير السلم المجتمعى، أو الاحتكاك بتجمعات المتظاهرين السلميين"، بحسب ما نشر على صفحة المتحدث باسمه على موقع فيسبوك.
وأضاف البيان "من يلجأ إلى خيار العنف والخروج عن السلمية فى تظاهرات غدا الجمعة، سوف يعرض حياته للخطر، وسيتم التعامل معه بكل حسم وفقا للقانون".
وفى كلمة قصيرة متلفزة، تعهد الرئيس المصرى الموقت عدلى منصور بمواجهة الذين يريدون إدخال مصر إلى المجهول والفوضى، وقال منصور: "أؤكد لكم جميعا التزامى والتزام الحكومة بتحقيق الأمن والاستقرار فى بلادنا.. ولن تأخذنا بالذين يقتلون الأبرياء هوادة أو تهاون، وسنخوض معركة الأمن حتى النهاية".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com