بالفيديو كاهن كنيسة مار يوحنا بالضبعية بالأقصر يروى تفاصيل الخيانة الإخوانية

قال القس موسى نبيل كاهن كنيسة مار يوحنا بقرية الضبعية، غرب الأقصر في تصريح للأقباط متحدون، نحن في كنيسة مار يوحنا بالضبعية بالأقصر يوجد بجوار الكنيسة نجع "حسان" وبالنجع عدد مسيحيين كبير .

 

في  فجر الجمعة جاء لي اتصال هاتفي من إحدى بناتنا بالنجع، بالاستغاثة وقالت فيها أن اهالى القرية المسلمين يقومون بطرق الأبواب على المسيحيين، وقاموا بقتل شخص وإشعال الحرائق في بعض منازل الأقباط بالنجع ،وعرفت بعد الاتصال مقتل مسلم من ابناء النجع وقاموا بوضع الجثة امام منزل قبطى لاتهام الأقباط بقتل الأخ المسلم وبناء على هذا قام مسلمين القرية بربط شخص مسيحى بالحبال وقاموا بالقاءه في النيل ،وبعدها قاموا بالتعدي على أقباط القرية بالسنج والعصا والأسلحة الآلية وإشعال النيران في أكثر من 20 منزل مملوكة للأقباط بالقرية، وهذا صباح الجمعة .

 

فقمت بالاتصال بنقطة شرطة الضبعية، فقال لى ضابط النقطة انه منتظر تعزيزات أمنية للدخول إلى القرية وفض الاشتباكات وبعد وصول التعزيزات ،قام الأمن والجيش بالسيطرة على الموقف ولكن اشتعلت الأحداث ثانيًا ،وصارت شبه مذبحة للأقباط بعد دفن الأخ المسلم المقتول ابتداء من الساعة السادسة  إلى الساعة التاسعة أول أمس الجمعة.

 

عدد الشهداء المعروف لدينا هو استشهاد 4 أشخاص وهم  "راسم تواضروس أقلاديوس 56 سنة  مضروب بشومة فى رأسه فى الناحية اليمين  والشمال و كسر فى قاع الجمجمة وارتجاج ونزيف بالمخ ،و محارب نصحى حبيب 38 سنة مضروب باثنين طعنة فى الرقبة وجرح رضى غائر وكسر بقاع الجمجمة وارتجاج ونزيف بالمخ، و رومانى نصحى حبيب 33 سنة،  جرى على الشرطة لكى تحميه ولكنهم أخذوه من أيديهم وقاموا بضربة بسيف أو ساطور من الأمام والخلف وأجهزوا عليه، وأميل نسيم صاروفيم 42 سنة مصاب بجروح قطعية في فروه الرأس نتيجة الضرب بالشوم والعصي وكسر بقاع الجمجمة وحدوث ارتجاج ونزيف بالمخ وسوف يتم الصلاة عليهم اليوم الأحد بدير المحارب بالأقصر ،حضور بعض الكهنة والرهبان ويتم دفنهم بمدافن الأقباط هناك . 

 

وعن الوضع أمس السبت أوضح القس موسى نبيل أن الوضع مستقر وهدوء في النجع وتم نقل أقباط النجع إلى داخل كنيسة مار يوحنا بقرية الضبعية بمدراعات الشرطة والجيش، وإخلاء منازل الأقباط  خوفًا عليهم من عودة الاعتداءات وتم القبض على 27 شخص من المتهمين بالأحداث وحاليا الجيش والأمن متواجد خارج الكنيسة وبداخل النجع لحماية الأقباط.