الأقباط متحدون | كاهن كنيسة الأمير تادرس المشرقي بـ"منبال"يشيد بدور المسلمين المعتدلين والأمن ويطالب بالقصاص من المعتدين على ممتلكات الأقباط والكنيسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:١٤ | الخميس ١٦ مايو ٢٠١٣ | ٨ بشنس ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٢٨ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

كاهن كنيسة الأمير تادرس المشرقي بـ"منبال"يشيد بدور المسلمين المعتدلين والأمن ويطالب بالقصاص من المعتدين على ممتلكات الأقباط والكنيسة

الخميس ١٦ مايو ٢٠١٣ - ٣٢: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
أرشيفية
أرشيفية

كتب :جرجس بشرى 

أكد القمص مكاريوس القمص أنطون بشارة "كاهن كنيسة الأمير تادرس المشرقي بقرية منبال التابعة لمركز مطاي بمحافظة المنيا في تصريحات خاصة لصحيفة الأقباط متحدون أن من قاموا بجريمة الإعتداء على ممتلكات ومتاجر الأقباط واقتحموا الكنيسة هم مجموعة من البلطجية ، مشيداً بالدور المشرف لمسلمي للمسلمين المعتدلين بالقرية في إحتواء الأزمة وإدانة الحادث والتجمع امام الكنيسة لحمايتها ، كما أشاد القمص مكاريوس بدور رجال الأمن والمباحث وجهات التحقيق في التعامل مع الازمة موضحاً أن قوات الأمن هرعت إلى القرية بعد قرابة نصف ساعة من وقوع الحادث ، مطالباً بسرعة القصاص وأن يأخذ القانون والعدالة مجراه في الحادث ، مشيراً إلى أنه لو كان هناك محرضين على الجريمة فهذه مسئولية جهات البحث الجنائي ، هذا وقد أصدر القمص مكاريوس بياناً صحفياً أوضح فيه حقيقة الازمة والمتضررين في الأحداث والتعامل الأمني مع الحادث هذا نصه : 
 
*بيان صادر من القمص مكاريوس القمص أنطون بشارة كاهن كنيسة الأمير تادرس المشرقي بقرية منبال بخصوص اعتداء على ممتلكات ومتاجر مملوكة لأقباط وإقتحام الكنيسة :
بخصوص الأحداث بمنبال مطاي المنيا أود أن أضع أمام حضراتكم الأمور بكل دقة، دون تهوين أو تهويل، وذلك في ثلاث نقاط
أولاً- الذي أشعل هذه الأحداث مجموعة من الشبان المعروفين لدينا بالقرية بأعمال البلطجة والخطف والترويع، هؤلاء الشباب استطاعوا أن يكونوا مجموعة من الشباب أمثالهم يزيد عددهم عن 20 شابا، منهم ثلاثة من خارج القرية (اثنان منهم من قرية مطاي البلد والثالث من قرية جوادة)، وعند عودتهم من مركز مطاي مرورا بقرية "منشأة منبال"، وهي قرية كل سكانها من المسيحيين، حدفوا البنات المارة بأكياس من البول فتصدى لهم الناس ومشوا، ولكن عند نزولهم قرية منبال تصادف وجود سيارة مملوكة لمسيحي يُدعى "سامي فاروق" يقودها مسيحي يُدعى "كرم عيد"، فبدأوا في تحطيم السيارة والاعتداء على السائق، ثم اتجهوا إلى محل بقالة لصاحبه "ميخائيل صبحي"، وقاموا بتكسير واجهة المحل وإحداث تلفيات به، وبعد ذلك وجدوا محلا لصاحبه عزت صليب حنين فحاولوا التعدي عليه بسلاح أبيض، إلا أنه تصدى لهم ومعه المواطن عبد جلال، وهو رجل مسلم شريف استطاع ان يُدخل عزت صليب منزلا مجاورا بعد أن ناله هو الآخر بعض الخسائر في واجهة المحل. ثم قاموا بعد ذلك بضرب وتكسير واجهة صيدلية مملوكة للدكتورة/ إيمان أديب لبيب، ثم وجدوا سيدة مسيحية أمامها مجموعة من الخضار هو كل رأس مالها فتعدوا عليها وهالوا كل الخضار في الأرض. ثم بعد ذلك اتجهوا إلى مخبز عيش إفرنجي مملوك لمسيحيين فتعدوا عليه وكسروا كل الفاترينات الزجاجية للمخبز. وفي طريقهم بهذا الشارع الطويل كانوا يتعدون بالضرب والطوب على كل بيت مسيحي في طريقهم، حتى وصلوا إلى صيدلية الدكتور أسامة صموئيل، فحطموا واجهة الصيدلية تماما، ثم تحركوا بعد ذلك إلى الكنيسة، في الوقت الذي كان فيه إبراهيم عبد إبراهيم متواجدا بجوار الكنيسة يقود سيارته، فتعدوا عليه وعلى سيارته، ونتج عن ذلك إصابة في جبهة إبراهيم.
 
ثم دخلوا فناء الكنيسة الخارجي وضربوا الكنيسة بالطوب والحجارة والظلط، وأحدثوا تلفيات في واجهة مكتبة الكنيسة وصورة (3 متر * 1.5 متر) لقداسة البابا تواضروس، ومن خارج الكنيسة كسروا نصف شريحة من الرخام بسور الكنيسة القبلي من الناحية الشرقية، بالإضافة إلى أعمال الرعب والزعر التي أوجدوها في قلوب السيدات والبنات والأطفال، حيث أن الفترة الحالية هي فترة حصاد ودريس القمح، والكل مشغول في الحقول.
 
ثانيًا- منذ أن تنبه المسيحيون لهذه الأحداث هرعوا إلى الكنيسة ومعهم إخوانهم المسلمين بكل إخلاص ومحبة، وهذا ما تعودنا عليه في علاقتنا مع إخواننا المسلمين ونفخر به جميعا، وللحق كانت مشاعر الإخوة المسلمين تجاه هؤلاء الشباب مشاعر سخط وغضب، طالبين القصاص من هذه الفئة التي تريد أن تضر بالبلد عموما مسيحيين أو مسلمين.
ثالثا- وهو الأهم- هو الدور المشرف والرائع الذي قام به فريق الشرطة بمركز مطاي، ثم تشكيلات على مستوى أكبر من مديرية الأمن بالمنيا. فقد كان تواجد الشرطة بعد نصف ساعة تقريبا من الأحداث، وهو ما جعل الجميع يشعرون بالراحة والطمأنينة، وأعاد الأمن والهدوء داخل القرية. كما أبلوا بلاءً حسنا بالقبض على كل العناصر التي أحدثت هذه المشاكل التي لم تتعود عليها القرية، وذلك حتى تمام الساعة السادسة من صباح اليوم التالي للاعتداء، وإلى الآن تتواجد الشرطة أمام الكنيسة ومحيطها بتشكيلات أمنية كبيرة. ونجن الآن في انتظار التحقيقات وكلمة النيابة حتى يأخذ العدل مجراه وحتى يرتدع هؤلاء الشباب المغمورين والممتلئة قلوبهم بكل الشر نحو الجميع دون استثناء، ويكونوا عبرة لغيرهم.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :